"جوجل ايرث" يظهر أعمال تنفيذ أكبر دار أوبرا بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية
تضم العاصمة الإدارية العديد من المدن الثقافية العالمية، والتي يصارع مهندسو وعمال مصر تحت إشراف الهيئة الهندسية القوات المسلحة علي إنجازها في أسرع وقت ضمن خطة الدولة لنقل إدارات وزارات وهيئات مصر للعاصمة الجديدة لتكون قبلة متميزة للمحروسة خلال السنوات القادمة أسوة بالمدن الحديثة الموجودة في الدول العربية الشقيقة والدول الكبرى.
ومن بين تلك المدن أكبر مدينة ثقافية بالعالم؛ لتكون بمثابة منبر للفن والثقافة وعودة لريادة السينما المصرية واستعادة روح الثقافة المصرية الأصيلة وتبلغ مساحة المدينة الثقافية داخل العاصمة الإدارية الجديدة تصل لـ 100 فدان، وذلك في إطار حرص الدولة علي الاهتمام بالجانب الثقافي والترفيهي في العاصمة الإدارية الجديدة، لتكون عاصمة متكاملة الأركان.
وأظهر برنامج جوجل ايرث علي شبكة الإنترنت وضوح معالم المدينة الثقافية الجديدة والأوبرا الجديدة، بعد صراع عمال مصر مع الوقت في كثير من المشروعات والمدن الجديدة، لانجازها وتسليمها في أسرع وقت ممكن، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وتضم المدينة الثقافية قاعة احتفالات كبري تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، والمسرح الصغير بقاعتين تستوعبان 750 شخصا للعروض الخاصة، بالإضافة إلى مسرح الجيب ويستوعب 50 شخصًا ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفني لشباب المبدعين، وقاعة عرض سينمائي يتم ربطها بالأقمار الصناعية، وثلاث قاعات للتدريب".
وتشمل المدينة الجديدة استوديو تسجيل صوتى مجهز بأحدث التقنيات، ومتحف تاريخ الأوبرا ومتحف مفتوح للفن الحديث، ومكتبة موسيقية ومكتبة مركزية تسع 6000 شخص وتضم أكبر دار للأوبرا فى الشرق الأوسط وأيضا مدينة الفنون، والتى تتضمن كافة أنواع الفن من رسم ونحت وموسيقي وتمثيل ورقص وأدب والشعر.
وتضم دار الأوبرا 3 قاعات مسرحية بسعة 3300 كرسي، هذا بالإضافة إلى مسرح خارجي، والمدينة الجديدة ستكون عبارة عن متنفس لمحبى الثقافة والفن بمصر، نتيجة؛ لأن المسرح الكبير بدار الأوبرا القديمة لا يتسع لأكثر من 800 شخص، وهو ما كان يتسبب فى حدوث الكثير من المشاكل وتفاقم الأزمات أثناء الحفلات الكُبرى التي تُقام به، ومن المقرر أن تضم المدينة الجديدة أيضا مركز للمؤتمرات.
ويجري العمل علي قدم وساق في العاصمة الإدارية الجديدة لإنجاز المدن التي تضمنها إلى جانب المشاريع الأخرى والطرق والكباري، في ظل عمالة تجاوزت الآلاف من العمال والمهندسين من مختلف الشركات المدنية المختلفة والتي تعمل تحت مظلة الهيئة الهندسية القوات المسلحة.