15 يناير.. أولى جلسات طعن المتهمين بـ"أجناد مصر" أمام محكمة النقض
حددت محكمة النقض جلسة 15 يناير الجاري لنظر طعون المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أجناد مصر" على الأحكام الصادرة بحقهم بالإعدام شنقا والسجن من 5 سنوات للسجن المؤبد.
وتعقد الجلسة أمام دائرة "الثلاثاء أ" برئاسة المستشار فتحي جوده عبد المقصود وعضوية المستشارين محمد محمد السيد السعيد ومحمد متولي عامر ومحمود عبد الرحمن وعمر ياسين نواب رئيس محكمه النقض وسكرتارية محمد علي محمد وهشام نبوي وهشام أحمد.
وقضت محكمة جنايات الجيزة، في 7 ديسمبر 2017، بالإعدام شنقًا لـ13 متهمًا، والمؤبد لـ 17 متهمًا، والسجن 15 سنة لمتهمين اثنين، والسجن 5 سنوات لـ7 متهمين، والبراءة لـ 5 متهمين، لاتهامهم بارتكاب جرائم إرهابية بزرع عبوات ناسفة، واستهداف الكمائن الأمنية، وأقسام الشرطة.
وتتضمن أسماء المتهمين المقضي بحقهم حكم الإعدام: بلال إبراهيم، محمد صابر رمضان، جمال سعد، عبد الله السيد، ياسر محمد أحمد، سعد عبد الرؤوف، محمد توفيق حسن، محمود صابر، سمير إبراهيم سعد، إسلام الشحات، محمد عادل عبد الحميد، محمد حسن عز الدين، تاج الدين حميدة.
ونسبت نيابة أمن الدولة للمتهمين في أمر الإحالة، أنهم في 2013، أنشأوا جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتأسيس جماعة أجناد مصر التي تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.
وكما وجهت النيابة لهم، "تفجير كمين جامعة القاهرة"، ما أسفر عن مقتل العقيد طارق المرجاوي، وإصابة مساعد مدير المباحث ونائب مدير الأمن ورئيس مباحث شرطة الجيزة وعدد من أفراد الشرطة، وتخريب الممتلكات العامة، واستعمال المفرقعات، وقتل نشأت علي يوسف، وأشرف فتح الله أحمد، مجندين بقوات الأمن المركزي، بتفجير "محيط مترو البحوث".
وأسندت النيابة للمتهمين أيضًا، اتهامات بالشروع في اغتيال العميد يحيى عبد الله سليمان، عميد شرطة بقطاع أكتوبر للأمن المركزي والقوة المرافقة له عن طريق تفجير عبوة ناسفة بـ "كمين الطالبية" وفي أمر الإحالة الثاني، أسندت النيابة للمتهمين الـ 22 اتهامات بـارتكاب تفجيرات "محيط قصر الاتحادية، وكمين وزارة الخارجية، ودار القضاء العالي، واستهداف أفراد تأمين سفارة الكونغو" بعبوات ناسفة وإطلاق الرصاص عليهم، ما أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة.