تعرفي على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تساقط رموشِك!

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية

تُعدّ الرّموش جزءًا أساسيًا من الملامح، كثيرًا ما نهمله، كما أنّه مثل مختلف أعضاء الجسم، تتأثر ببعض العوامل، التي قد تؤدّي إلى تساقطها، وهو أمرٌ تحتاجين إلى تجنّبه بالطبع.

لذا، وحتى تنتبهي لصحّة وجمال رموشكِ، جلبنا لكِ من مجلّة "جود هاوس كيبينج" عدّة أسباب تؤدّي إلى تساقط رموشكِ:

عدم تنظيفها من المكياج جيدًا
الخلود إلى النوم دون إزالة المكياج، يؤدي إلى تساقط رموشكِ، وفي حين كنتِ تحرصين على إزالة مكياجك، عليكِ استخدام منظّف معتدل، ولطيف، مثل شامبو الأطفال، لتنظيف رموشكِ كي تتجنّبي تساقطها. كما أنّ تلك الخطوة على عكس ما تعتقدين، تساعد في تكثيف وإطالة رموشكِ.

بالإضافة إلى ذلك، يحذّر الخبراء من تسخين أداة ثني الرّموش بمجفّف الشَّعر قبل استخدامها، لأنها تؤدّي إلى تساقط رموشكِ في نهاية المطاف.

التهاب الجفن
إذا كنتِ تشعرين أنّ رموشك مثيرة للحكّة، وتلاحظين احمرار، وتورم جفنيكِ، فذلك يشير إلى إصابتكِ بالتهاب الجفن، وهي حالة شائعة، تؤدّي إلى تساقط رموشكِ، فإذا لاحظتِ ذلك، لا تتواني عن استشارة طبيب.

اضطراب الغدّة الدّرقيّة
سواء كان فرط نشاط، أو كسل، أحيانًا ما يؤدّي اضطراب الغدّة الدّرقيّة إلى تساقط الرموش، لذا، احرصي على استشارة طبيبكِ المعالج، لوصف العلاج المناسب.

الثعلبة
سواء كان في الرّأس أو الوجه، تؤدّي أمراض المناعة الذاتية، أو الثعلبة، إلى أنْ يهاجم الجسم بصيلات الشَّعر الموجودة في أنحائه، ما يؤدّي إلى فقدان الشّعر بشكل كليّ، أو جزئيّ، سواء في الرّأس، أو الرّموش.

الأمراض الالتهابية المزمنة
مثل الثعلبة، تؤدّي الأمراض الالتهابية المزمنة، إلى مهاجمة الجسم لنفسه، وفي أحيان كثيرة تؤدّي إلى تساقط الشَّعر، سواء في الرّأس، أو الرّموش.

أورام العين والجفن
يؤدي ذلك المرض إلى تعطيل عملية نموّ الرّموش، مع انتشار تلك الخلايا الضّارّة، ولأنّه يصعب استئصال تلك الأورام، فكلما تصرفتِ مبكرًا كان ذلك أفضل، هذا ويشدّد الخبراء على ضرورة ارتداء النظارات الشّمسية دائمًا، وحتى إذا كان الطقس مليئًا بالغيوم.