"تراجع البورصة وسحب المونديال".. سقطات قطر تعرضها لخسائر اقتصادية في مستهل 2019
لا تزال سقطات دويلة قطر تعرضها لخسائر اقتصادية فادحة في مستهل عام 2019م، أي امتدادًا للانهيار الاقتصادي العام الماضي، حيث تراجعت البورصة، في ظل توقعات بسح تنظيم كأس العام 2022 من الدوحة.
وقطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية
والإمارات ومصر والبحرين)، في يونيو من عام 2017م، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل
مع قطر؛ بسبب إصرارها على دعم التنظيمات الإرهابية في عدد من الساحات العربية.
انهيار
اقتصادي
كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن عام
2018 مر بمرارة على النظام القطري وأعوانه حيث كان أكثر سوءًا من العام الذي قبله فبين
سندان الإخفاقات السياسية ومطرقة الانهيار الاقتصادي وذلك جراء المقاطعة العربية لإرهاب
النظام ومع دخول عام 2019 لا يبدو أنها ستكون سنة مبشرة لتنظيم الحمدين".
وأشار التقرير إلى أن النظام القطري تكبد خسائر فادحة
جراء سياسات استنزاف الخزانة في دعم الإرهاب ومن المؤكد أن النظام لن ينجح في تعويض
هذه الخسائر، مؤشرات نهاية عام 2018 تؤكد عدم وجود تعافي للاقتصاد القطري في القريب.
تراجع
البورصة
وتراجعت البورصة القطرية بشكل كبير حيث تراجعت السيولة
لأكثر من 158 مليون ريال وجاء قطاع البنوك كأبرز القطاعات المتراجعة، حسبما كشف تقرير
بثته قناة "مباشر قطر".
سحب
المونديال
بينما الصفعة الثانية تلقها نظام تميم من وضمن خسائر
قطر، في بداية عام 2019م، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، عن دراسته
لاستضافة دول خليجية أخرى في تنظيم مونديال 2022، ما يجعل نصيب المباراة التي ستلعب
خارج قطر من نصيب المملكة العربية السعودية
والإمارات.
فرض
قيود على الجزيرة
وهناك مطالب أمريكية، بالضغط من أجل مزيد من الإشراف
الفيدرالي على قناة الجزيرة على وجه التحديد إنه يرحب بأي جهود لفرض من مزيد من الشفافية
عن علاقة القناة بالحكومة القطرية، حسبما أوضح موقع "ذا دايلي بيست" الأمريكي،
أن قانونا جديدًا سيفرض مزيدًا من الشفافية في عمليات العقارات الإعلامية التي يقع
مقرها في قطر.