بعد 8 أشهر.. وزير الحرس الوطني يتفاعل مع تغريدة طالبة تمنت حضور والدها حفل تخرجها
قام الأمير عبدالله بن بندر، وزير الحرس الوطني، بحضور أولياء الأمور حفل تخرج طالبات جامعة العلوم الصحية، وذلك تفاعلًا مع تغريدة طالبة تمريض.
وتعود البداية إلى قبل ثمانية أشهر، ومع انطلاقة العام الأخير لطالبة تمريض أعربت عن رغبتها عبر تغريدة،في أن يُسمح لها بمشاركة والدها فرحة تخرجها من جامعة الملك سعود بالحرس الوطني، الذي لطالما كان سندًا وعونًا لها في جميع مراحل حياتها، وأوضحت أن الكثير من الفتيات يتمنين أن يحضر آباؤهن؛ ليشاركوهن النجاح والإنجاز.
وقالت الطالبة في تغريدتها: ”بدأت الفكرة بعد تخرج طلاب جامعتنا العام الماضي، وكان مسموحًا حضور الأمهات، فلما شاهدت صورهن أعجبني جدًّا المنظر والجميع مبسوط، وكانت ذكرى جميلة، وتمنيت أن يكون والدي أيضًا معي في أهم أيام حياتي؛ فهو يستحق نظير تعبه معي، وتمنيت أن أحصل على مثل هذه الذكرى؛ فكتبت التغريدة وقتها”.
وأضافت: ”مواقف والدي لا تعد ولا تحصى معي ومع إخوتي، أهمها مواصلته حملنا في جميع مراحلنا الدراسية من الابتدائي إلى الجامعة دون كلل، ووقوفه منتظرًا ساعات طوالًا والابتسامة لا تفارق محياه، بل يوميًّا يصرُّ على حَمْل حقيبتي الدراسية، ويمنحني قُبلة على جبيني فور صعودي السيارة”.
وأوضحت أنها كانت تعاني في طفولتها من ”الشفة الأرنبية”،إلا أن وقوف والدها واهتمامه بعلاجها كان لهما الدور الأكبر في استقرار حياتها.
وتقول: ”بسبب هذه المشكلة الصحية كنت أراجع المستشفيات منذ صغري حتى الآن، وهو الداعم لي في رحلتي العلاجية الطويلة؛ ففي جميع مواعيدي كان معي، وضحى بالكثير من أجلي ومن أجل علاجي، وآخرها قبل أسبوع كنت بالرياض لزيارة وزارة الصحة لحل بعض مشكلات تعثر المواعيد، وكان أبي رغم كِبَر سنه يصرُّ على السفر معي، والاهتمام بحالتي”.