ملف المصالحة الأبرز.. أهم القضايا المطروحة بالقمة المصرية الفلسطينية
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الجمعة، إلى مطار القاهرة الدولي، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتباحث حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ويشارك في افتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويفتتح الرئيس السيسي أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، كاتدرائية ميلاد المسيح، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد غدًا.
مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية
وسيتضمن لقاء الزعيمان بحث بلورة رؤية سياسية فلسطينية مصرية، للتحرك لمواجهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة في ظل استهداف القدس واللاجئين، ومحاولة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل القضاء على حل الدولتين-وفق ما قال دياب اللوح، سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية-، الذي أشار إلى أن مشاركة "أبو مازن"، في افتتاح مجمع الأديان له دلالات كثيرة تظهر كمية التسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين في فلسطين ومصر، وأنهم يقفون صفا واحدا لمواجهة كل التحديات التي تواجه البلدين، وأن المسلمين والمسيحيين كل في فلسطين ومصر يحملون رسالة واحدة هي الوطنية والانتماء لبلدانهم.
دور العرب في دعم الموقف الفلسطيني
ومن المقرر أن يشهد اللقاء أيضًا، عددا من القضايا المطروحة على قمة اليوم والتي تحظى باهتمام فلسطيني ومصري، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والملف السياسي في ظل التحديات التي تواجه القضية ودور الاشقاء العرب في دعم الموقف الفلسطيني في كافة المحافل وبقائها حية لمواجهة المخاطر والتحديات التي تعترض مسيرة شعبنا الفلسطيني- وذلك حسب ما أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية وقاضي قضاة فلسطين تصريحات صحفية له-.
ملف المصالحة الداخلية
كما أن هناك أيضا ملفا في غاية الأهمية سيكون حاضرا وهو ملف المصالحة الداخلية في ظل التعنت التي تبديه حركة حماس تجاه هذا الملف ودور مصر في تقريب الأمور وحلحلة المواقف لدى حماس والتي نتمنى أن تتكلل بالنجاح وأن تقتنع حماس بقبول المصالحة الوطنية، وفق ما أضاف مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية وقاضي قضاة فلسطين.