من هو جيم ويب الذي رفض ترامب تنصيبه وزيرًا للدفاع؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس ترشيح جيم ويب، وهو سيناتور ديمقراطي سابق، شغل أيضًا منصب وزير البحرية في عهد الرئيس الجمهوري رونالد ريجان، لتولي حقيبة الدفاع، وهو سياسي وصحفي ومؤلف وعمل في عدة مناصب سابقة خلال حكم الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم الجمعة إن تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز يفيد بأنه يدرس اختيار السناتور الديمقراطى جيم ويب وزيرا للدفاع "نبأ كاذب".
وكتب ترامب فى تغريدة على تويتر "أنا متأكد من أنه رجل جيد، لكننى لا أعرف جيم ولم أقابله قط... باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع، يقوم بعمل رائع!".
نشأته
ولد جيم ويب في فبراير 1946، بولاية ميسوري، واسمه بالكامل جيمس هنري ويب جونيور، وعائلته من المهاجرين الأيرلنديين والاسكتلنديين، الذين هاجروا في منتصف القرن الـ18 إلى مستعمرات أمريكا الشمالية البريطانية.
ونشأ جيم، في أسرة عسكرية وكان والده يعمل في القوات الجوية الأمريكية وانتقل للعيش في العديد من الأماكن داخل أمريكا وخارجها فأقام فترة في بريطانيا، وشارك والده في الحرب العالمية الثانية، ثم أصبح قائدا في برنامج القذائف التابع للقوات الجوية الأمريكية، وينحدر ويب من المهاجرين الأيرلنديين والاسكتلنديين الذين هاجروا في منتصف القرن الـ18 إلى مستعمرات أمريكا الشمالية البريطانية.
تعليمه
درس ويب، بالعديد من المدارس بأمريكا وبريطانيا نظرا لتنقل والده باستمرار، والتحق بجامعة جنوب كاليفورنيا في منحة تدريب ضباط الاحتياط بالبحرية من 1963 إلى 1964، وشارك في حرب فيتنام، ويحمل دكتوارة في القانون من كلية الحقوق بجامعة جورج تاون.
وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية في مقاطعة بلفيو بولاية نبراسكا، التحق بجامعة جنوب كاليفورنيا في منحة تدريب ضباط الاحتياط بالبحرية من 1963 إلى 1964، ثم درس بالأكاديمية البحرية الأمريكية وعمل بسلاح مشاة البحرية، وكذلك بكلية الحقوق بجامعة جورج تاون وحصل على جائزة في الكتابة القانونية.
الحياة الشخصية
تزوج جيم ويب مرتين، الأولى كانت من محامية تدعى بابرا ساموراجازكي ولديه منها طفلة واحدة، ثم تزوج بأخرى وهي فيتنامية الأصل وتدعى هونج وسي ولديه منها 3 أطفال، وعملت في وقت سابق بلجنة الرعاية الصحية بالكونجرس وقامت بجولات في العراق.
مناصب شغلها
عمل ويب، كأول مساعد وزير دفاع بالدولة لشئون الاحتياط ثم شغل منصب وزير البحرية، ولكنه استقال عام 1988، بعد رفضه الموافقة على خفض أعداد القوات البحرية وطالب بزيادة السفن البحرية لـ600 قطعة حربية.
وعمل، بالجيش محررا لدى اللجنة المختصة بشئون المحاربين بمجلس النواب وكتب عدة مقالات، ووجهت له انتقادات على إحداها بعد أن هاجم المرأة ورأي أنها غير قادرة على القتال.
وفي عام 1987 شغل منصب وزير البحرية، لكنه استقال بعدها بعام؛ رافضا الموافقة على خفض أعداد القوات البحرية وطالب بزيادة السفن البحرية لـ600 قطعة حربية.
وشغل منصب سيناتور في ولاية فريجينا من عام 2007 إلى عام 2013، ومناهض للتدخل في الشرق الأوسط، وعارض التصعيد الأمريكي العسكري ضد السعودية في العملية المعروفة بدرع الصحراء في تسعينيات القرن الماضي.
مؤلفاته
قام بتأليف 10 كتب، كما أنه صحفي وصانع أفلام فاز بجائزة الإيمي، وعمل محررا لدى اللجنة المختصة بشئون المحاربين بمجلس النواب وكتب عدة مقالات، ووجهت له انتقادات على إحداها بعد أن هاجم المرأة ورأي أنها غير قادرة على القتال، حيث خاض حملة طويلة لنيل ترشيح الديمقراطيين للرئاسة، في الانتخابات التي فاز فيها دونالد ترامب على هيلاري كلينتون.