وقال سفيتلوفا خلال تصريحاته، اليوم الأربعاء: "في ما يتعلق بهاندوراس، يبدو أن هذه العملية ستتم أسرع من خطة البرازيل، على الرغم من أن البرازيل كانت أول من أعلن عن الخطة".
وأضافت سفيتلوفا أنه يجري في الوقت الحالي تحديد منطقة معينة لمقر سفارة هاندوراس في القدس، مشيرة إلى أن المناطق المرجحة للسفارة الهندوراسية تقع في القدس الغربية، وليست بعيدة عن سفارة غواتيمالا، معتبرة على أن هذه الخطوة أصبحت قريبة.
يأتي هذا التصريح في الوقت، أعلنت فيه هاندوراس أنها تعتزم نقل سفارتها إلى القدس، وذلك بوقت قصير بعد إعلان مشابه من قبل البرازيل.
وردا على سؤال حول الوقت المتوقع لتنفيذ الخطوة الهاندوراسية، قالت سفيتلوفا: "إنه قرار، تتخذه هذه الدول بالدرجة الأولى، كل شيء يعتمد عليها، والجدول الزمني لنقل السفارة ستحدد هذه الدول، وليس إسرائيل، الذي يرحب بكل خطوات وتقترح على الجميع بنقل السفارات إلى القدس، هذه السياسة ليست وليدة الأمس… نحن لا نحتاج لاعتراف دول أخرى، لكننا بالطبع نرحب بهذه الخطوة".
وأضافت سفيتلوفا: "أعتقد أن هاندوراس سيقوم بهذه الخطوة أسرع من الشركاء البرازيليين"، مضيفة أنه يتم "تحديد جدول زمني محدد. في حين يدور الحديث أن إسرائيل سيفتح سفارتها في عاصمة هاندوراس في غضون عدة أشهر. طبعا لا بد من إجراء تحضيرات لهذه الخطوة ".
ورحبت سفيتلوفا بهذه الخطوة، مضيفة بأنها ستكون " سعيدة في حال قامت دول أخرى بمثل هذه الخطوة، لكن لا بد من فهم بأن مشكلاتنا الشرق الأوسطية… لن يتم إزالتها" بموجب هذه الخطوة.
ومع ذلك أشارت عضو الكنسيت إلى أنه "كل دول العالم بإمكانها نقل سفاراتها إلى عاصمة اسرائيل، لكن ذلك لن يحل قضية القدس، التي تتعلق بالنزاع الداخلي".
واعتقدت سفيتلوفا أن على الحكومة الإسرائيلية مواصلة العمل لحل المشاكل الداخلية، إضافة إلى مواصلة تفعيل مسار الديبلوماسية الخارجية.
وردا على سؤال حول جدول زمني مطلوب من قبل إسرائيل لنقل سفارات الدول اللاتينية إلى القدس، قالت إن إسرائيل تتمتع بمرونة كبيرة ولا يوجد أي تحديات في هذا المجال.
وذكرت سفيتلوفا بأنه هناك عدة دول في أوروبا الشرقية، من بينها رومانيا والتشيك، تجري محادثات مع إسرائيل لنقل سفاراتها إلى القدس.
هذا وأكد الرئيس البرازيلي المنتخب حديثا، جير بولسونارو، في 30 ديسمبر الماضي لأعضاء الوفد الإسرائيلي الذين يزورن بلاده في زيارة رسمية، أن نقل السفارة إلى القدس مسألة وقت ، لأن القرار قد تم بالفعل، وجاء ذلك بحسب ما أوردته تايمز أوف إسرائيل يوم الأحد الماضي.