البرازيل: الرئيس اليميني المتشدد بولسونارو يؤدي اليمين الدستورية
وتعهد بولسونارو بمحاربة الفساد واسع النطاق، والحد من الجريمة، وتعزيز الاقتصاد في ولايته التي تستمر على مدى السنوات الأربعة القادمة.
وتشمل حكومته المحقق البارز في مكافحة الفساد سيرجيو مورو، والاقتصادي الليبرالي بشدة باولو غيديس.
يرى المنتقدون في بولسونارو تهديداً للديمقراطية التي لا تزال في بداياتها في البرازيل. وسبق له أن أدلى مراراً بتصريحات تنطوي على استهتار بالسود، والسكان الأصليين، والمثليين، وأشاد بفترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل.
وأعلن أنه لن يحدد أي مناطق محمية أخرى لمجتمعات السكان الأصليين، وأنه سيزيد إمكانية حصول المواطنين على الأسلحة.
ويخشى المنتقدون من أن يؤدي تسهيل الحصول على الأسلحة لن تؤدي إلى تفاقم العنف.
يشار إلى أن معدل القتل في البرازيل مرتفع للغاية، إذ قتل أكثر من 63 ألف شخص في العام الماضي.
وفي المقابل، سجلت نحو 730 جريمة قتل في 2018 بألمانيا مثلاً.