أستراليا تواجه صعوبة في تجريد "نيل براكاش" من الجنسية
تواجه أستراليا صعوبة في سحب الجنسية من مغني الراب، نيل براكاش، الذي تتهمه بالتجنيد لتنظيم الدولة الإسلامية، لأنه على ما يبدو لا يحمل جنسية أخرى.
وتعتقد كانبيرا أن براكاش يحمل جنسية فيجي إلى جانب الجنسية الأسترالية، ولكن مدير هيئة الهجرة في فيجي، نيماني فونيواكا، نفى ذلك، قائلا إن أصول براكاش من فيجي فعلا، ولكنه لم يحصل أبدا على جنسيتها.
ولم تعلق أستراليا على تصريح المسؤول الهجرة في فيجي، ولكنها قالت إنها ملتزمة بعدم ترك أي إنسان دون جنسية.
وكان وزير الداخلية الأسترالي، بيتر دوتون، وصف براكاش، المولود في ميلبورن، بأنه "شخص خطير جدا".
ويوجد براكاش حاليا في سجن في تركيا في انتظار محاكمته بتهم متعلقة بالإرهاب.
أصدرت محكمة تركية في يوليو حكما ضد ترحليه للمحاكمة في بلده.
ويواجه مغي الراب السابق في أستراليا تهما بالانتماء إلى تنظيم إرهابي ودعم تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال دوتون في حوار تلفزيوني إن براكاش أدى دورا أساسيا في دعم تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، وإنه "لو أتيحت له الفرصة لتسبب في إيذاء الأستراليين، وبلادنا ستكون أكثر أمنا إذا سحبت منه الجنسية".
ووصفت الحكومة الأسترالية براكاش في 2016 بأنه "نقطة الاتصال من الشرق الأوسط بشبكات ميلبورن وسيدني".
واعترف براكاش في جلسة محاكمة عام 2017 بأن "له علاقة ما" بخطط إرهابية في أستراليا ولكنه قال إنه "ليس مسؤولا مئة في المئة عنها".
وقال إنه أرغم على تصوير أشرطة فيديو دعائية وإنه هرب من التنظيم عندما تبين له "وجهه الحقيقي".
وسافر براكاش، البالغ من العمر 27 عاما، من أستراليا إلى سوريا في عام 2013، واتخذ اسم "أبو خالد الكمبودي". ووردت تقارير خاطئة عن مقتله في غارة أمريكية في الموصل عام 2015.
ويحمل براكاش الجنسية الأسترالية ووالده من فيجي. ويسمح القانون الأسترالي للحكومة بسحب الجنسية من شخص أدين أو يشتبه بضلوعه في أعمال أرهابية إذا كان يحمل جنسية أخرى.