عادات خاطئة تسبب سرطان الكلى.. تجنبها
أمراض الكلى من الممكن أن تصيب الجميع دون تمييز أو معايير محددة ولكن في السطور التالية نقدم لكم عادات حياتية سيئة تتبعونها يفعلها ملايين البشر بشكل يومي تضر الكلى.
1- أمراض الكلى ومسكنات الألم
بالتأكيد يتم استخدام مسكنات الألم من ملايين البشر حول العالم بشكل يومي فهي أحد أهم الوسائل الفعالة والسريعة للغاية في تسكين الألم بمختلف أنواعه ولكن مثلما تعد مسكنات الألم أحد طرق الراحة تعتبر أيضًا من ضمن أقوى مسببات التعرض لخطر أمراض الكلى خاصة إذا كان نوع مسكنات الألم التي يتناولها الإنسان من ضمن الأنواع غير الستيروئيدية التي ينصح الأطباء بعدم تناولها لفترات أطول من الفترة التي حددها الطبيب المعالج كما يجب الحرص بشكل كامل على عدم تخطي الجرعة الموصى بها حتى لا تتحول مسكنات الألم أحد عوامل الإصابة بأعراض أمراض الكلى.
2- أمراض الكلى و الأرق
من بين مسببات أمراض الكلى التي لا تعرفها شريحة عريضة من البشر حول العالم ولكن في الحقيقة هناك ارتباط وعلاقة وثيقة للغاية بين السهر لساعات متأخرة من الليل أو المعاناة من حالات الأرق المزمنة وبين أمراض الكلى وذلك لأن عدم حصول الجسم على عدد الساعات الكافية من النوم بشكل يومي يتسبب بحدوث خلل في كفاءة وقوة أجهزة الجسم الحيوية بشكل عام والتي من بينها الكلى مما يضعها تحت ضغط كبير للغاية يؤدي في نهاية الأمر إلى ارتفاع احتمالية ظهور أعراض أمراض الكلى على المدى المتوسط والبعيد.
3- أمراض الكلى واللحوم
بكل تأكيد تناول اللحوم الحيوانية المختلفة أمر في غاية الأهمية فهي تدعم الجسم وعضلاته بالبروتين وتؤمن قوته وترفع من كفاءة الجهاز المناعي وتمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة ولكن الإسراف في استهلاك البروتين الحيواني بشكل عام له نتائج عكسية مدمرة للغاية تتسبب بالمعاناة من أمراض الكلى بسسبب الدور السلبي الذي يقوم به الإسراف في تناول البروتين الحيواني على صعيد ارتفاع كميات الأحماض في الدم وهو ما يقلل من كفاءة عمل الكليتان ويجعلهما أقل سرعة من المعتاد ولذلك ينح متخصصي التغذية والأطباء بشكل عام من احتواء التظام الغذائي على نسيب متوازنة من اللحوم وحتمية تناول الخضراوات والفواكه بنسبه مثالية.
4- أمراض الكلى والتدخين
بالطبع لا يتسبب التدخين بأنواع السرطان المختلفة أو تدمير الجهاز التنفسي والتسبب بأمراض القلب والأوعية فحسب وذلك لأن التدخين بمختلف أنواعه يلعب دور سيء وخطير للغاية فيما يخص الشعور بأعراض أمراض الكلى على المدى القريب والمتوسط حيث تتسبب السموم المتواجدة في التبغ بارتفاع نسبة البروتين في البول وهو ما يدل بقوة على وجود معاناة الكلى من خطب ما غير جيد.
5- التمارين الرياضة وأمراض الكلى
من المفارقات الغريبة أن الأطباء والباحثين لم يجدوا جوابات عن أسباب ارتباط الخمول والكسل والجلوس لفترات طويلة مع عدم ممارسة التمارين الرياضية بارتفاع احتماية التعرض لأنواع أمراض الكلى المختلفة إلا من فترة زمنية قريبة نسبيًا حيث اكتشف الباحثين في المجال الطبي أن الابتعاد عن نمط الحياة الخامل الكسول وممارسة المجهود البدني والتمارين الرياضية يعمل على استقلاب الجلكوز وضبط ضغط الدم بمعدلات مثالية وهما أمران مهما للغاية لتمتع الكلى بكفاءة وقوة كبيرة من أجل القيام بوظائفها على الوجه الأكمل.
6- السكريات والأملاح وأمراض الكلى
يلعب الطعام دور كبير للغاية في تحديد مدى صحة الإنسان بشكل عام ولعل السكريات والأملاح والأطعمة المعلبة والمصنعة بما تحتويه من سكريات وأملاح ودهون أحد أهم العناصر الغذائية اللذان ينظر لهما باعتبارهما قنابل موقوته فالإسراف في استهلاكمهما يدمر صحة الإنسان بشكل كامل ويظهر أعراض الكثر من الأمراض بما في ذلك أمراض الكلى بل أن استهلاك السكريات والأملاح بغزارة قد يؤدي إلى الوفاة في الكثير من الأحيان.
وبالنسبة للسكريات فإن الإسراف في استهلاكها من أهم مسيبات ارتفاع الضغط والسكري وهما مرضان يتسببان في انهيار الكلى وقلة قوتها أما بالنسبة للأملاح فإن الصوديوم هو المركب المسؤول بشكل مباشر عن تدمير الكلى لذلك دائما ما ينصح الأطباء باستخدام العسل كبديل عن السكر الأبيض والتقليل قدر الإمكان من تناول الملح والاطعمة المالحة.
7- الجفاف وأمراض الكلى
الماء هو أساس الحياة والمركب الأهم لعمل الكلى والابتعاد عن أمراض الكلى فأهمية الحصول على الكميات المثالية من المياه هي الضامن الأساسي لأزالة بقايا السموم والصوديم من الجسم عن طريق الكلى والتعرض للجفاف يرفع من احتماية الإصابة بمشاكل الكلى والفشل الكلوي.