رفضت علاج ابنها وتسبَّبت في قطع رجله.. مليارديرة تدخل موسوعة جينيس كأبخل إنسان في التاريخ
استحقَّت المليارديرة الأمريكية "هيتي غرين" دخول موسوعة "جينيس" بجدارة، كأبخل إنسان في التاريخ الحديث، رغم امتلاكها ثروة تقدر بـ4 مليارات دولار في الوقت الحالي.
وولدت هيتي، أو "ساحرة وول ستريت" كما كان يطلق عليها عام 1834، وتوفيت عام 1916، وقد ورثت عن والدها 7.5 ملايين دولار عام 1865.
وسرعان ما استخدمت أموالها في امتلاك أكثر من 8 آلاف قطعة أرض، وشراء أسهم في شركات السكك الحديدية.
وفيما كان يتوقع أن ترتقي تلك الثروة الطائلة بحياة، هيتي غرين، وعائلتها إلى مستويات خيالية من النعيم ورغد العيش، إذ بها تتحول إلى نقمة وبؤس وشقاء لكل من ساقهم القدر إلى الارتباط بها بدءًا من زوجها الثري الذي اشترطت عليه ألا ينفق سنتًا واحدًا من أموالها، فلما تراكمت عليه الديون طردته من المنزل.
وامتدَّت نقمة البخل لتطال الطفل المسكين، ابن هاتي غرين، الذي انكسرت قدمه، فأصرَّت على علاجه في البيت حتى لا تتكلف أموالًا لعلاجه بأحد المستشفيات، فتفاقمت إصابته، ما أدَّى إلى قطع رجله فيما بعد.
ولم تتوقف طعنات البخل التي وجهتها هاتي غرين عند أقاربها؛ إذ سرعان ما قيدت نفسها بنظام صارم لا يطاق؛ فاقتصر طعامها الشخصي على البيض المسلوق، وفضلت ركوب الحمار؛ تفاديًا لشراء سيارة "غالية".
لأعجب في قصة حياة هيتي غرين، أنها كانت تملك فستانًا "وحيدًا"، وكانت تقوم بغسل الجزء الذي يتسخ منه فقط.