إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى "تسونامي" إلى 222 شخصاً
ارتفعت حصيلة قتلى موجات المد العالية (تسونامي)، التي ضربت الساحل الإندونيسي، إلى 222 شخصاً والمصابين إلى 843، طبقاً لما ذكرته هيئة مواجهة الكوارث الإندونيسية.
من جهة أخرى، تشير أحدث المعلومات إلى زيادة أكثر من 50 شخصاً
عن رقم رسمي صادر قبل ساعات فقط.
ويُعتقد أن تسونامي ناجم عن نشاط بركان جبل "ماونت اناك
كراكاتاو"، على بعد حوالي 50 كيلومتراً قبالة الشاطئ.
وضربت موجة المد جانبي مضيق "سوندا" الإندونيسي،
مما تسبب في تناثر حطام وجثث في بعض المناطق الساحلية به.
وتضرر أكثر من 550 منزلاً والعديد من الفنادق ومئات القوارب،
عندما ضربت أمواج تسونامي الشواطئ في منطقتي بانديغلانغ وساوث لامبونغاند في مقاطعتي
لامبونغ وبنتين على الترتيب، حسبما ذكرت وكالة أنباء "بلومبرج".
ومن المتوقع أن تشكل أحدث سلسلة من الكوارث الطبيعية تضرب
أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا العام الجاري، تحدياً جديداً للرئيس جوكو ويدودو في جهود
إعادة تأهيل الآلاف من النازحين وسط حملة انتخابات رئاسية.
وقد تتسبب كارثة تسونامي، التي تسبق ذروة موسم العطلات، في
الإضرار بصناعة السياحة ذات الأهمية البالغة وتؤثر على عملة البلاد، التي يعد مستواها
بين الأسوأ في آسيا خلال العام الجاري.
وقدم ويدودو تعازيه لأسر الضحايا وأمر السلطات بتكثيف عمليات
الإغاثة، والتعرف على حجم الأضرار الناجمة عن تسونامي، وفقاً لبيان رسمي.