"حواس" يقود حملة عالمية لإعادة حجر رشيد ورأس نفرتيتي (صور)
أكد الدكتور زاهي حواس وزير الأثار الأسبق، أنه سيقود حملة وصفها بالعالمية، مكونة من مجموعة من المثقفين المصريين والأجانب، للمطالبة بعودة عدد من الآثار المصرية من عدة متاحف عالمية.
وأوضح حواس، في تصريحات صحفية، أن الحملة ستستهدف إعادة حجر رشيد والموجود حاليًا في المتحف البريطاني، وإعادة رأس الملكة نفرتيتي والموجودة حاليًا في متحف برلين بألمانيا، وكذلك إعادة الزودياك المقدس والموجود في متحف اللوفر بفرنسا.
وأوضح أن القطع الثلاث خرجوا من مصر بطريقة غير شرعية وأن مصر لها الحق الكامل في استرداد هذه القطع.
وأشار حواس إلى أن القطع بعد استعادتها سيتم عرضها في المتحف المصري الكبير بميدان الرماية.
وجاء إعلان الدكتور زاهي حواس عن تدشين حملته بمشاركة مجموعة من المثقفين المصريين والأجانب، أثناء وجوده في مدينة كوريد، عاصمة ولاية بارانا البرازيلية للترويج للسياحة المصرية.
ومن الجدير بالذكر أن "حواس" ألقى محاضرة في متحف مدينة كوريد، وشهدها 3000 مواطن، وتم ترجمتها مباشرة بعدة لغات مختلفة.
وخلال المحاضرة أجاب حواس على عدد من أسئلة الحضور خاصة بالملك أخناتون، وكيف استطاع عن طريق الحامض النووي أن يثبت أن المومياء التي عثر عليها داخل المقبرة رقم 55 بوادي الملوك تخص الملك أخناتون، مؤكدًا أن أخناتون كان جسده بلا مشكلات خلقية أو عيوب كما يظهر في التماثيل الخاصة به، وذلك حسب ما أثبتت الدراسات العلمية للمومياء الخاصة بالملك.
