تأجيل طعون الزمالك على أحكام رفض حل "الأولمبية" لـ5 يناير
قررت المحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبو العزم، رئيس مجلس الدولة، تأجيل الطعون المقامة من رئيس نادي الزمالك لوقف تنفيذ وإلغاء أحكام محكمة القضاء الإداري برفض دعواه المطالبة بحل اللجنة الأوليمبية ووقف قرارتها بوقفه عامين، وعدم قبول دعوى أخرى طالب فيها بوقف قرار نقل مباريات النادي في جميع المنافسات خارج ملاعبه، لجلسة 5 يناير المقبل.
وكانت
محكمة القضاء الإداري أصدرت الأحكام المطعون فيها، وأكدت في حيثيات حكم رفض دعوى حل
اللجنة الأوليمبية أنه بموجب قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017 تقلص الدور الرقابي الوصائي
لوزارة الشباب والرياضة على الهيئات الرياضية إلى الحد الأدنى منه، حيث لم تعد للوزارة
أو المجلس القومي للرياضة أي سلطة تبيح لها التدخل فى شأن الهيئات الرياضية لإعلان
بطلان قرارات الجمعيات العمومية أو مجالس إدارتها سواء ما يتعلق بوضع أنظمتها الأساسية،
أو ما يتعلق بوضع سياساتها العامة، أو ما يصدر عن تلك الهيئات من قرارات تتعلق بشؤنها
الداخلية أو إصدار أي قرارات بحل مجالس إدارات هذه الهيئات.
وردا
على ما أورده رئيس نادي الزمالك في دعواه بشأن عدم توفيق اللجنة لأوضاعها، قالت المحكمة
إن الثابت من الأوراق أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية انعقد بتاريخ 30 أغسطس 2017 وقرر
في اجتماعه رقم 40 اعتماد لائحة النظام الأساسي الاسترشادي للجنة الأوليمبية المصرية،
وتم نشر هذا القرار واللائحة المرفقة بالوقائع المصرية، عدد 222 في 3 أكتوبر من عام
2017، دون دعوة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية لوضع نظامها الأساسي، ومن ثم فقد
أوضحت هذه اللائحة الاسترشادية هي لائحة للنظام الأساسي للجنة الأولمبية المصرية بعد
نشرها في الوقائع المصرية، دون أن يخل ذلك بحق الجمعية العمومية للجنة الاولمبية في
تعديل نظامها الأساسي وفقاً للإجراءات المنصوص عليها في أحكام قانون الرياضة سالف البيان.
وأضافت
المحكمة أن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية قد انعقدت بتاريخ 30 نوفمبر2017
وقررت اعتماد فوز رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بالتزكية، ومن ثم فإنها
تكون قد استوفت مرحلتي توفيق أوضاعها من إصدار لائحة للنظام الأساسي لها وإجراء الانتخابات
بناء على هذا النظام خلال المواعيد القانونية المقررة وفقا لما قرره المشرع في مواد
إصدار قانون الرياضة.
وأشارت
المحكمة إلى أن امتناع الوزارة عن إصدار قرار بحل اللجنة الأولمبية المصرية، وشطبها
ومحو قيدها من سجلات الهيئات الرياضية له ما يبرره بحسب الظاهر من الأوراق.
ونوهت
المحكمة إلى أن الأثر المترتب على ذلك الحكم هو بقاء اللجنة الأولمبية المصرية متمتعة
بشخصيتها الاعتبارية الخاصة، وممارستها لاختصاصاتها المحددة بقانون الرياضة.