قطر تخطط لتجنيس أتراك عقب تدريبهم لإبطال العبوات الناسفة
أصبح الوجود العسكري التركي داخل قطر يأخذ أبعادًا متطورة، ويشكل تهديدًا كبيرًا لهوية قطر العربية والخليجية، وذلك عقب ورود معلومات حول انخراط عدد من العسكريين الأتراك في دورات عسكرية بالدوحة حول وسائل تصنيع العبوات الناسفة، وأخرى لتعلم اللغة العربية ، تمهيداً لتجنيسهم.
جاء ذلك بعد أسابيع قليلة من تجربة تركيا لمنظومتها العسكرية الجديدة وضمنها سلاح "صرب ظفر" وسط صحراء قطر؛ استعدادًا لتسويق المنظومة، وإبرام العقود الكبيرة، انخرط عدد من الضباط والعسكريين الأتراك في دورة تدريبية عسكرية في الدوحة حول وسائل تصنيع العبوات الناسفة وإبطال مفعولها، وهو السلاح الذي اعتاد تنظيم داعش، والميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، استخدامه في الدول العربية لتنفيذ عمليات تخريبية وتدميرية.
وبحسب معلومات المتداولة، فإن القائمين على التدريب في تلك الدورات الخاصة بالعبوات الناسفة، ليسوا قطريين وإنما أجانب مجنسون، وهذا ما أثار الشكوك والشبهات حول دوافع وأهداف النظام القطري من وراء تلك الخطوة.
هذا واعترى القلق الطبقات الاجتماعية والاقتصادية في قطر بسبب سياسة بلادهم، وما خلفتها من تهديد لهوية قطر ومستقبلها داخل البيت الخليجي، وبدأت ترتفع أصوات داخل أوساط النخب القطرية جراء سياسة الالتصاق التي تنتهجها الدوحة مع طهران وأنقرة، التي تتيح لتلك الدولتين حضورًا طاغيًا في مفاصل أجهزة الدولة العسكرية.