ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن جهات قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "اعتبرت انسحاب القوات الأميركية في حال جرى، خنجرا في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي"، التي سيطرت خلال الأشهر والسنوات الفائتة على أكبر بقعة جغرافية خاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وهي منطقة شرق الفرات مع منبج.
كما وصفت القيادات الانسحاب بـ"الخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم داعش".
وأكدت المصادر الكردية أن جهات عليا أميركية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات سوريا الديمقراطية، باعتزام واشنطن سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج.
وأوضحت هذه المصادر أن الخطوة "تتناقض مع الواقع"، حيث وصلت تعزيزات خلال الـ48 ساعة الأخيرة إلى منطقة شرق الفرات، من وقود ومعدات عسكرية ولوجستية وآليات، كما أن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى القواعد العسكرية في منبج وحقل العمر.