واشنطن: إرجاء اصدار الحكم على مستشار الأمن القومي السابق
واقترح روبرت مولر الذي يقود التحقيق في التواطؤ مع روسيا أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية في، عدم الحكم على فلين بالسجن بسبب كذبه على المحققين عن علاقاته مع موسكو، كما طلب فلين الشيء ذاته أمام المحكمة الأسبوع الماضي.
غير أن القاضي ايميت سوليفان، قال إن تصرفات فلين تعتبر"خيانة"، وأشار إلى أنه مستعد لإصدار حكم قاس ضده، وقال إن جريمة فلين كمسؤول بارز في البيت الأبيض، تتجاوز تلك التي ارتكبها مساعدو ترامب الأقل رتبةً أثناء الحملة الانتخابية.
وقدم سوليفان الخيار لفلين بإصدار الحكم عليه، أو تأجيل ذلك حتى يتقدم تحقيق مولر بشكل أفضل، ليمكنه لفلين إظهار تعاونه بشكل أفضل مع التحقيق.
وقال: "أريد أن أكون صريحاً معك، هذه الجريمة خطيرة للغاية، ولا أخفي اشمئزازي واستيائي، أنت بعت بلادك".
ويواجه فلين حكماً بالسجن حتى 6 أشهر بعد أن اعترف بالكذب على محققي مكتب التحقيقات الفدرالي في يناير2017، بعد أن أصبح ترامب رئيساً، حول اتصالاته مع السفير الروسي في ذلك الوقت سيرجي كيسلياك.
وكان فلين من أوائل الذين واجهوا اتهامات في التحقيق الواسع الذي يجريه مولر في احتمال التواطؤ مع روسيا في انتخابات 2016، وتوصل إلى اتفاق أعلنه قبل ما يزيد عن العام.
ولم تُكشف المعلومات التي قدمها فلين للمحققين عن ترامب.
واتهم فلين بإخفاء اتصالات متكررة مع السفير الروسي في واشنطن، وقبول 530 ألف دولار من تركيا للضغط لصالحها خلال الحملة.