أستاذ اقتصاد دولي: تحذيرات صندوق النقد من بوادر أزمة مالية عالمية في محلها
قال الدكتور شريف الدمرداش، أستاذ اقتصاد دولي، تعقيبًا على تحذير الخبراء من حدوث أزمة مالية خلال 2019، إن هناك زيادة في الإضطرابات السياسية في العالم، وزيادة في الخلافات السياسية بين الكتل التى كانت موحدة نفسها، ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك لتقلص النشاط التجاري والصناعي، مما ينتج عنه انخفاض معدلات النمو.
وأضاف "الدمرداش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن معدلات النمو لاتزدهر إلا في ظروف السلم والتعاون الدولي، والتبادل التجاري الموسع، والمناخ السائد في الفترة الأخيرة ينبأ بتباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي في الدول المؤثرة، والدولة الوحيدة التى تستفيد من الصرعات في هذا الوقت هي الولايات المتحدة الأمريكية التى تمول العجز لديها عن طريق بيع السلاح، والإتاوات التى تفرضها، وهذا يحقق معدلات نمو جيدة لها.
وتابع: "توقعات صندوق النقد الدولي عن حدوث أزمة اقتصادية عالمية في محلها، موضحًا أن معدلات النمو سوف تتراجع خلال 2019، والعالم العربي والخليج الذي يعتمد بشكل أساسي على عائدته من النفط، سيشهد تراجع في معدلات النمو نتيجة تراجع أسعار النفط عالميًا".
وحذر صندوق النقد من ظهور علامات لبوادر أزمة مالية جديدة تلوح في الأفق رغم عدم استعداد الحكومات والبنوك المركزية للتصدى لها.
قال الدكتور شريف الدمرداش، أستاذ اقتصاد دولي، تعقيبًا على تحذير الخبراء من حدوث أزمة مالية خلال 2019، إن هناك زيادة في الإضطرابات السياسية في العالم، وزيادة في الخلافات السياسية بين الكتل التى كانت موحدة نفسها، ومن الطبيعي أن يؤدي ذلك لتقلص النشاط التجاري والصناعي، مما ينتج عنه انخفاض معدلات النمو.
وأضاف "الدمرداش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن معدلات النمو لاتزدهر إلا في ظروف السلم والتعاون الدولي، والتبادل التجاري الموسع، والمناخ السائد في الفترة الأخيرة ينبأ بتباطؤ في معدلات النمو الاقتصادي في الدول المؤثرة، والدولة الوحيدة التى تستفيد من الصرعات في هذا الوقت هي الولايات المتحدة الأمريكية التى تمول العجز لديها عن طريق بيع السلاح، والإتاوات التى تفرضها، وهذا يحقق معدلات نمو جيدة لها.
وتابع: أن توقعات صندوق النقد الدولي عن حدوث أزمة اقتصادية عالمية في محلها، موضحًا أن معدلات النمو سوف تتراجع خلال 2019، والعالم العربي والخليج الذي يعتمد بشكل أساسي على عائدته من النفط، سيشهد تراجع في معدلات النمو نتيجة تراجع أسعار النفط عالميًا.
وحذر صندوق النقد من ظهور علامات لبوادر أزمة مالية جديدة تلوح في الأفق رغم عدم استعداد الحكومات والبنوك المركزية للتصدى لها.