'الصيادلة': محي عبيد 'معزول' ومحال للتأديب بإجماع الجمعية العمومية
قال الدكتور أحمد عبيد أمين صندوق النقابة العامة للصيادلة وأمين صندوق اتحاد المهن الطبية، إن محي عبيد قد تم إيقافه عن مزاولة مهام منصبه كنقيب للصيادلة بقرار الجمعية العمومية المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق ١٥ مايو ٢٠١٨، كما تم إحالته إلي هيئة التأديب بالنقابة، وذلك عقب قيامه باقتحام مقر النقابة بالقوة والاعتداء على بعض أعضاء المجلس.
وأضاف أن الجمعية العمومية المنعقدة قررت يوم ٢٣ أكتوبر الماضي عزله نهائيا من منصب نقيب الصيادلة، نتيجة قيامه مجددا باقتحام مقر اتحاد المهن الطبية يوم ٢ أكتوبر الماضي، والتعدي على بعض أعضاء مجلس النقابة، وبعض الصيادلة وتعطيل أعمال الاتحاد والنقابة وترويع الموظفين وأعضاء الاتحاد المتواجدين.
وأوضح الدكتور محمد عصمت الأمين العام للنقابة، أن النقيب المعزول ما زال يرفض الامتثال لقرارات الجمعية ويسيطر على مقر النقابة بالقوة مستعينا بأقاربه وبلطجية وببعض الأشخاص الذين ينتحلون صفه عضوية المجلس، كما اصطنع أختاما للنقابة وقام بالصرف من الإيراد اليومى بالمخالفة الفجة للقانون، متسائلا: "من يحمي هذا الشخص ".
وأكد أن رئيس اتحاد المهن الطبية، ومجلس النقابة، وبعض الصيادلة، حرروا عدة محاضر وبلاغات وقام المجلس برفع عدة دعاوى قضائية، وينتظر المجلس أن ينتصر قضاءنا النزيه للقانون على حساب البلطجة فى الحكم المقرر صدوره يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨، من مجلس الدولة، وذلك حتى تتمكن الشرطة من تحرير مقر النقابة.
وأضاف الدكتور ثروت حجاج عضو المجلس أن رانيا صقر ليست عضوة بمجلس النقابة، وأنها أحد الأشخاص الذين استقدمهم النقيب المعزول لينتحلوا صفة أعضاء المجلس، مهيبا بكافة وسائل الإعلام استقاء أخبار النقابة من أعضاء المجلس المنتخبين فقط.
يذكر أن الزملاء المُعتدى عليهم هم: "إسراء سليمان، الوطن، وعاطف بدر ومحمد الجرنوسي، المصري اليوم، وآية دعبس اليوم السابع".
وكان الأمن الإداري بنقابة الصيادلة العامة اعتدى على عدد من الزملاء الصحفيين في النقابة واحتجزوهم وتحفظوا على هواتفهم المحمولة أثناء تغطية الزملاء لتلقي أوراق الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة أمس.