مسؤول أمريكي: هدفنا ليس "التخلّص من الأسد"
أعلن مبعوث أمريكا إلى سوريا، جيمس جيفري،
الاثنين، أن بلاده لا تسعى إلى "التخلص" من الرئيس السوري بشار الأسد، لكنها
لن تمول إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغير نظامه "جوهريًا".
وقال جيفري، الذي يعتبر من الصقور في إدارة
الرئيس دونالد ترامب، إن "نظام الأسد يجب أن يوافق على تسوية، إذ إنه لم يحقّق
انتصاراً تامّاً بعد سبع سنوات من الحرب، في ظل وجود 100 ألف مسلح مناهض لنظامه على
الأراضي السورية".
وأضاف خلال مؤتمر في مركز "أتلانتيك
كاونسل" للأبحاث في واشنطن: "نريد أن نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً، وأنا لا
أتحدّث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلص من الأسد".
وقدر المسؤول الأمريكي كلفة إعادة إعمار
سوريا بما بين 300 و400 مليار دولار، إلا أنه جدد التحذير الغربي المكرر والمعتاد لدمشق،
ومفاده أن الدول الغربية لن تساهم في تمويل إعادة الإعمار إذا لم يتم التوصل إلى حل
سياسي يقبله الجميع ويترافق مع تغيير في سلوك النظام، حسب تعبيره.