"الطيب" يستعرض جهود "خريجي الأزهر" في مكافحة التطرف والإرهاب
زار الإمام الأكبر
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة منظمة خريجي الأزهر
العالمية، اليوم الاثنين، مقر المنظمة، وترأس اجتماع مسئوليها وتم استعراض جهود المنظمة
في مكافحة التطرف والإرهاب، وخدمة الطلاب الوافدين، وتنمية مهارات الأزهريين على المستويين
المحلي والدولي.
وبحث وقيادات المنظمة التطوير وسبل الترقي في تحقيق أهداف
المنظمة لنشر منهج الإسلام الوسطي بين الشباب، والرد على أفكار الجماعات المتطرفة.
ووجه نحو تطوير مناهج الدورات التدريبية، والعمل على الارتقاء
بالخدمة التعليمية المقدمة للمتدربين من مختلف دول العالم مع توفير المراجع المناسبة
بما يخدم استكمال المتدرب دوره الدعوي بعد العودة لبلده الأم.
وكشفت المنظمة
العالمية لخريجي الأزهر عن حملة إعلامية جديدة تقوم بها التنظيمات الإرهابية من خلال
نشر الفيديوهات التى تروِّج لأفكارهم المتطرفة، فى محاولة بائسة للعودة للمشهد، وتعويض
الخسائر التى مُنيت بها.
وقالت "المنظمة"،
فى بيانٍ لها، اليوم الأربعاء، إن الإصدار الجديد الذى حمل عنوان "ليس إرهابا"
هو محاولة لتجميل الصورة القبيحة للإرهاب، وتزييف الحقائق لتغييب العقول، مؤكدة أن
التنظيمات الإرهابية تعانى اليوم من إفلاس على جميع الأصعدة، وخصوصًا التراجع الحاد
فى الإنتاج الإعلامى بعد توقف عديد من أدواته الدعائية.
وحذرت الشباب من
التحركات الإعلامية التى تقوم بها التنظيمات الإرهابية وخصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعى،
وعدم الانخداع بأكاذيب جماعات الضلال، مؤكدة أن رضوان الله تعالى ورسوله لا يكون بالقتل
والإرهاب والعنف، وأن مصلحة الأمة فى استقرارها، لا فى تفرقها، الذى تجر إليه تلك الدعوات
النكراء.
كما أوضحت أن
"ترويج الإرهابيين لأنفسهم على أنهم مدافعون عن الإسلام وأهله، إنما هى دعوى لا
أساس لها من الصحة، بل هم من جرّوا على الأمة أسباب النكبة والبلاء، بل كانوا السبب
الأقوى فى عودة المحتل الغربى إلى بلادنا المسلمة، وجعلها لقمة سائغة له".