"شباب الصحفيين" تشارك في حملة "السترات الدافئة" لمساعدة الأكثر احتياجا
أعلنت جبهة شباب الصحفيين، دعمها الكامل والمشاركة في حملة
"السترات الدافئة" التي أطلقها نشطاء وصحفيون عبر السوشيال ميديا، والتي
تهدف إلى مساعدة أهالينا البسطاء والأكثر احتياجا خاصة في الصعيد، وتوفير بطاطين وكسوة
لحمايتهم من البرد القارس.
وأكد هيثم طوالة رئيس جبهة شباب الصحفيين، أنه في الوقت الذي
تسعى فيه نشطاء التخريب وجماعة الإخوان الإرهابية لنقل احتجاجات "السترات الصفراء"
من فرنسا إلى مصر، فإن الشعب المصري العظيم لا يعرف تلك السترات إلا التي تحمي رجالنا
العاملين في المشروعات القومية والتنموية الكبرى في كل ربوع البلاد، وهي سترات وطنية
يرتدونها حماية من برد الشتاء فقط وليست سترات للهدم وضياع الدولة.
وأضاف طوالة إننا دائما ما نراهن على وعي المصريين وثقتهم
الكبيرة في الدولة المصرية وإيمانهم الشديد بالرسائل الوطنية للقيادة السياسية الحكيمة
والرشيدة التي أنقذت البلاد من التفتيت والتقسيم وحولتها من دولة مدمرة بأياد ملوثة
بدماء المصريين من أعضاء الجماعة الإرهابية إلى دولة قوية متماسكة مترابطة ذات سيادة
ومحل تقدير واحترام جميع دول العالم، وتشهد استقرار وتنمية وحالة شديدة الخصوصية من
الأمن والأمان.
وطالبت جبهة شباب الصحفيين جموع المصريين بالمشاركة في هذه
الحملات، مؤكدة على أن المصريين لن يسمحوا للعصابات والممولين بمحاولات ضرب استقرار
الوطن بعدما كشفوا المخطط مبكرا، واختاروا طريق البناء والتنمية والحفاظ على الاستقرار
ومكتسبات ثورة 30 يونيو العظيمة.
وحذر رئيس الجبهة، المواطنين من الوقوع في فخ جماعة الإخوان
الإرهابية التي تسعى وتخطط لنقل تجربة السترات الصفراء من فرنسا إلى مصر بالتنسيق مع
نشطاء السبوبة الذين يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي لبث سمومهم بطرق شيطانية مدربين
عليها جيدا محاولين استنساخ التجربة مرة أخرى والعودة لأحداث 25 يناير 2011.
وقال طوالة، إن القبض على الإرهابي الإخواني عبد الرحمن عز
في مطار هيثرو قبيل سفره إلى فرنسا، للمشاركة في الاحتجاجات وكسب خبرات جديدة ونقلها
إلى البلاد، فضح مخطط المؤامرة ومن يقف وراء الاحتجاجات التي وقعت في عدد من الدول
الأوروبية، والهدف الرئيسي منها هو تهيئة الرأي العام العربي وخاصة مصر لنقل مثل تلك
الاحتجاجات إلى بلادنا بهدف عودة الفوضى.
وأضاف هيثم طوالة أن الملعوب الجديد يهدف إلى عودة جماعة
الإخوان الإرهابية للمشهد من جديد معتمدين على منهج حياتهم ودستور عملهم في إثارة الفتن
ونشر الأكاذيب والفوضى والسعي بكافة الطرق لإشعال حرب أهلية في البلاد وقتل المصريين
وتكرار تجربة الحرق والنهب والسرقة أثناء عام حكمهم الأسود على مصر بحثا عن مصالح شخصية
وتنفيذا لأجندات أجنبية كارهة لتقدم مصر ونهضتها بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد، في
إطار سعيهم الدائم لهدم مصر والتضحية بأهلها وتحويلهم إلى لاجئين وفي تعداد الموتى
وادخالهم في نفق مظلم.
وأشار رئيس الجبهة إلى أن النشطاء الخونة المتحالفين مع جماعة إخوان الشيطان الهاربين خارج البلاد والذين ارتموا في أحضان السفاحين والفشلة بحثا عن الدولارات يريدون حرق الوطن وتمزيقه بشعارات رنانة كاذبة مفبركة ومصطنعة واللعب على أوتار الدين كذبا وزورا لتنفيذ مخططاتهم العدائية والخسيسة.