وقال بيان للخارجية الباكستانية إن "باكستان تدين بشدة حمام الدم المريع في جامو وكشمير اللتان تحتلهما الهند، ما أدى لاستشهاد 14 من الأبرياء الكشميريين وجرح أكثر 200 من المحتجين".
واتهم البيان الهند "بالاستمرار بارتكاب الفظائع ضد الكشميريين تحت ستار محاربة الإرهاب"، و "استخدام أساليب وحشية لتخويف، وإهانة، وإسكات الكشميريين ونضالهم لأجل حقهم العادل في تقرير مصيرهم".
وكانت وسائل إعلام باكستانية قد أفادت بأن تبادلا لإطلاق النار قد وقع، أمس السبت، بين القوات الهندية ومسلحين انفصاليين من كشمير بمنطقة بولواما، أدى لمقتل جندي هندي و 3 من المقاتلين. وأشارت إلى أن الاشتباك أعقبه احتجاجات من مواطني كشمير دعما للمسلحين في وجه القوات الهندية، ولكن القوات الهندية أطلقت النيران صوب الاحتجاجات، ما أسفر عن مقتل 11 من المحتجين.
وتقع صدامات مسلحة متكررة بين الشرطة والمتمردين في كشمير، الواقعة على الحدود الهندية- الباكستانية، وهي منطقة متنازع عليها بين الدولتين منذ العام 1947، وليس لها حدود رسمية بين هاتين الدولتين حالياً، وتقسم قوات الجيش من الدولتين خطَّ المراقبة فيها. وتتهم الهند الجيش الباكستاني والاستخبارات الباكستانية بدعم مجموعات انعزالية مسلحة في المنطقة، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد.
وحدثت بين الهند وباكستان عدة حروب واسعة النطاق في سنوات1947-1948، وفي 1965 و1971، فضلا عن عدد من النزاعات الحدودية الصغيرة.