تزامنًا مع زيارة السيسي.. أهم المحطات التاريخية في العلاقات "المصرية - النمساوية"
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة النمساوية فيينا في زيارة رسمية لمدة ٤ أيام، وذلك للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما.
وتأتي مشاركة الرئيس
في المنتدى، تلبيةً لدعوة كلٍ من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي
للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. وتنطلق
توجيه الدعوة للرئيس من التقدير لدور ومكانة مصر الأفريقية والإقليمية، لا سيما في
ضوء الرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل ٢٠١٩، حيث من المقرر
أن تتناول كلمة الرئيس خلال المنتدى رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا.
وعلى الجانب الثنائي
بين مصر والنمسا، فإن زيارة الرئيس للنمسا ستتضمن عقد لقاء قمة مع المستشار النمساوي،
فضلًا عن مباحثات ثنائية مع عدد من كبار المسئولين والساسة والمستثمرين النمساويين
لبحث أطر التعاون الثنائي خاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، التكنولوجيا والابتكار،
التعليم والبحث العلمي، والنقل والسكك الحديدية، فضلا عن تبادل وجهات النظر وتنسيق
المواقف بشأن الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
العلاقات
الاقتصادية
ويربط مصر والنمسا
تاريخ من العلاقات المتميزة، حيث تشهد العلاقات بين قيادتي البلدين تعاونا مثمرًا واتصالات
لمناقشة سبل التعاون. ويحكم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والنمسا اتفاقية
المشاركة المصرية الأوروبية، وبموجب هذا الاتفاق تقيم مصر والاتحاد الأوروبى تدريجيا
"منطقة تجارة حرة" خلال فترة انتقالية لا تتجاوز 12 عاما من تاريخ دخولها
حيز التنفيذ أي اعتبارا من 1/6/2004.
كما وتم توقيع
16 اتفاقا ومذكرة تفاهم بين البلدين آخرها في عام 2006، كما تم تدشين أول منتدى للعلماء
والخبراء المصريين بالنمسا في 14 إبريل 2014.
العلاقات
الثقافية
التعاون بين مكتبة
الإسكندرية و المكتبة الوطنية النمساوية،حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم في شهر ديسمبر
2007 بين المكتبة الوطنية النمساوية و مكتبة الإسكندرية بهدف تنمية تبادل الكتب العالمية،
وتبادل الخبرات فى مجال أرشيف المكتبات ، و إقامة محاضرات و دورات تدريبية ، ومؤتمرات
ومعارض . وكذلك التعاون فى مجال الحفاظ على البرديات و التعاون فى مجال ترميمها. و
تنفيذا لمذكرة التفاهم سيتم وضع برنامج عمل تفصيلى للتعاون يمتد على مدار ثلاث سنوات.
والتعاون بين دار
الكتب المصرية و المكتبة الوطنية النمساوية، حيث تم التوقيع على مذكرة تفاهم فى شهر
نوفمبر 2007 بين دار الكتب والمكتبة الوطنية النمساوية بهدف تبادل الخبرات فى مجال
ترميم البرديات و الوثائق التاريخية، وكذلك تبادل النسخ والمطبوعات الخاصة بالتراث
اليونانى والقبطى والعربى، وإصدارهم على أقراص ممغنطة، يتم كذلك التعاون فى مجال تبادل
الخبراء ، والدورات التدريبية وورش العمل ، والمؤتمرات العلمية و الندوات و المعارض
الخاصة بالكتب النادرة، والوثائق التاريخية.
السياحة
وفازت النمسا بمشروع
التوأمة بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال السياحة، والذي تم توقيعه بمصر فى فبراير
2007، ويهدف إلى تطوير آليات تنشيط السياحة في مصر.