كيف علقت الإمارات على اتفاق السويد بين الشرعية والحوثي؟
نالت دولة الإمارات إشادة أممية لدورهما الفاعل في الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام مباحثات السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين، وخرج وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش.
قرقاش: الاتفاق جعل السلام ممكناً في اليمن
واعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أن الاتفاق جعل السلام ممكناً في اليمن، مشيراً في تغريدات على حسابه في تويتر، إلى أن الطريق لا يزال وعراً أمام تحقيق السلام في اليمن، مؤكداً أهمية قيادة الأمم المتحدة للعملية السياسية.
ترحيب إماراتي بالاتفاق
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ختام المشاورات السياسية التي عقدت في السويد، وأكدت أنه جاء نتيجة للضغط العسكري الذي مارسته قوات التحالف العربي والقوات اليمنية على الحوثيين في الحديدة.
الألتزام بمسار الأمم المتحدة
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، على أهمية الالتزام بالمسار السياسي والجهود التي تقودها الأمم المتحدة وضرورة استمرار هذه الخطوات والجهود لضمان استقرار اليمن وازدهاره من خلال حل سياسي مستدام وحوار يمني أساسه المرجعيات الثلاث وعلى رأسها القرار الأممي 2216.
وأشار الى أن التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة وأهلها ويلات حرب شوارع وذلك حفاظا على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية لافتا إلى أن ميناء الحديدة بإمكانه اليوم ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني.
التحالف العربي أوفى بألتزامه
وأضاف" التحالف العربي أوفى بالتزامه بتجنيب مدينة الحديدة ومينائها العمليات العسكرية حفاظاً على أرواح المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، واليوم بإمكان الميناء ممارسة دوره المهم على الصعيدين التجاري والإنساني".
الأمارات شاركت بـ 5000 جندي لتحرير الحديدة
ولفت قرقاش إلى أن الضغط العسكري المتمثل بتواجد 5000 جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي.
وأشار إلى أن الضغط العسكري الحاسم والمنضبط لقوات التحالف العربي والقوات اليمنية أجبر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الانسحاب من الواجهة البحرية المتبقية تحت سيطرتها وهزيمة المشروع الطائفي في اليمن.