وزير الإعلام اليمني: رضوخ الحوثيين للمسار السياسي يؤكد قوة التحالف
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني،
اليوم السبت، إن رضوخ الميليشيا الحوثية للمسار السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة
السياسية والفعالية الإدارية والاقتصادية والدعم والإسناد للتحالف بقيادة الأشقاء في
المملكة العربية السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه الميليشيا على الرضوخ
للسلام وإنهاء الانقلاب.
وأضاف الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه
على تويتر أن الاتفاق أكد على التزام الميليشيا الحوثية بمواصلة المشاورات في يناير
مطلع العام القادم، من دون قيد أو شرط، ووفقاً للمرجعيات الثلاث لينهي مسلسل الابتزاز
الذي مارسته الميليشيا على الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في
كل دورة مفاوضات.
وأردف وزير الإعلام اليمني قائلاً
"تدفق الإمدادات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط أسطوانة الحصار
الاقتصادي ومتاجرة الميليشيا الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة
أمد الانقلاب".
وتابع "استعادة إيرادات موانئ الحديدة
للخزينة العامة سيؤثر على مصادر تمويل الميليشيا الحوثية الإيرانية الانقلابية ويدعم
تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين".
وذكر المسؤول اليمني أن الاتفاق نص على
إزالة الألغام من مدينة #الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى دليل إدانة على
الميليشيا الحوثية الإيرانية وتأكيد على لجوئها لزراعة الألغام في المناطق السكنية
والمصالح العامة والخاصة دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية وحياة المواطنين.
وختم الإرياني تغريدته في هذا الشأن قائلا
"شدد الاتفاق على المرجعيات الثلاث للحل كمرجعية ثابتة ومعترف بها دولياً لأي
تسوية سياسية في الملف اليمني.. وألزم الميليشيا الحوثية بالانسحاب الكامل من مدينة
الحديدة وموانئها الثلاثة في المرحلة الأولى والانسحاب من محافظة الحديدة في المرحلة
الثانية".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة
الحديدة، الذي دخل حيز التنفيذ، الخميس، يتضمن "الانسحاب التدريجي السريع للميليشيات
من ثلاثة موانئ في الحديدة والمدينة".
ويمنح أيضاً للأمم المتحدة دوراً قيادياً
في تنظيم وتنفيذ عمليات تفتيش على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، التي يجب أن تتم
"خلال أيام".
كما توصلت الحكومة اليمنية مع الحوثيين
إلى "تفاهم متبادل لتخفيف حدة الوضع في تعز" وفتح ممرات إنسانية للأفراد
والبضائع من أجل عبور جبهات القتال وخفض الاشتباكات في المحافظة.
كما اتفق الجانبان، بحسب ما أعلنه المبعوث
الأممي، على عقد لقاء آخر في يناير المقبل ومناقشة إطار عمل لتسوية سياسية للحرب، والذي
من شأنه أن يعيد السلام إلى اليمن.