وزير الإعلام اليمني: اتفاق السويد ينهي الابتزاز الحوثي للحكومة الشرعية والتحالف
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، أن رضوخ المليشيا الحوثية للمسار السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والفعالية الإدارية والاقتصادية والدعم للتحالف بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه المليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب.
وقال الأرياني في تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن الاتفاق شدد على المرجعيات الثلاث للحل كمرجعية ثابتة ومعترف بها دوليًاً لأي تسوية سياسية في الملف اليمني، وألزم الميليشيا بالانسحاب الكامل من مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة فى المرحلة الأولى والانسحاب من محافظة الحديدة في المرحلة الثانية.
وأوضح في تغريدة أخرى: نص الاتفاق على إزالة الألغام من مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى دليل ادانة على المليشيا الحوثية الايرانية وتأكيد على لجوئها لزراعة الالغام فى المناطق السكنية والمصالح العامة والخاصة دون اكتراث بالأوضاع الانسانية وحياة المواطنين.
وأشار إلى أن الاتفاق أكد التزام المليشيا الحوثية بمواصلة المشاورات في يناير مطلع العام القادم، دون قيد او شرط، ووفقاً للمرجعيات الثلاث لينهي مسلسل الابتزاز الذى مارسته المليشيا على الحكومة الشرعية وتحالف دعم الشرعية والمجتمع الدولي في كل دورة مفاوضات.
ولفت إلى أن استعادة إيرادات موانئ الحديدة للخزينة العامة سيؤثر على مصادر تمويل المليشيا الانقلابية ويدعم تنمية إيرادات الدولة ويسهم في تسديد مرتبات الموظفين.
وشدد الوزير الأرياني في ختام تغريداته، على أن تدفق الإمدادات الإنسانية والاغاثية عبر ميناء الحديدة سيسقط اسطوانه الحصار الاقتصادي ومتاجرة المليشيا الحوثية بتردي الأوضاع الإنسانية لليمنيين بهدف إطالة أمد الانقلاب.