فيديو جديد يكشف العلاقة بين أسعار النفط وتظاهرات السترات الصفراء في فرنسا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بعنوان "أوبك والسترات الصفراء"، مشيرًا إلي أن شائعة وقوف ارتفاع أسعار الوقود وراء احتجاجات فرنسا وأوروبا، لقت رواجًا عند أعداء المملكة الذين يريدون تحميلها كل شئ يحدث في هذا العالم، ولكن الحقيقة تختلف كثيرًا فأوروبا تدفع فاتور سياسات خاطئة.
هروب المستثمرين وزيادة معدل البطالة
ودعمت أوروبا الطبقات المتوسطة على حساب الاستثمار فهرب المستثمرين إلى أسواق جديدة وزادت البطالة وتأثرت ميزانية الدول الأوروبية وفرنسا على رأس تلك الدول.
وأشار التقرير الذي رصده فيديو مداد نيوز، أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند فرض ضريبة الـ75% على عوائد المستثمرين في 2012، التي تتجاوز أرباحهم مليون يورو سنويًا، فهرب المستثمرين إلى بلجيكا وروسيا وانتشرت البطالة بين الفرنسيين.
وبلغ عجز الحكومة 14 مليار يورو في 2013، واستمرت الأزمة حتى تولى ماكرون الرئاسة في 2017، فخطط لإنقاذ فرنسا من أزمتها فقام بإلغاء ضربة الـ75% التي عطلت الاقتصاد.
وعندما قرر "ماكرون"، جمع الأموال لحكومته قام وضع زيادة سنوية على وقود الديزل بنسبة 23%، الأمر الذي قابله الفرنسيون بالاعتراض والتظاهر في الميداين وارتدائهم السترات الصفراء، أما أسعار النفط فلم تتغير كثيرًا من 2017 حتى اليوم، فمتوسط خام برنت بلغ 60.66 دولارًا للبرميل.
وحين قرر ماكرون زيادة الضريبة على الوقود في 2017 وتبلغ حاليًا 59 دولارًا أمريكيًا للبرميل، فلا علاقة بين أسعار النفط وتظاهرات فرنسا وأوروبا إلا في عقول الأعداء.
