البابا تواضروس: نصلي لأجل الشفاء العاجل للأنبا يؤانس
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إننا نطلب الشفاء والصلاة لأجل الأنبا يؤانس الذي تعرض أمس لحادث تصادم.
وأضاف البابا، خلال عظته التي ألقاها، مساء اليوم الأربعاء، من كنيسة العذراء مريم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أننا قمنا بتكريم ٤ شباب من أصل ١٥ شاب من الشباب المبتكر في مجال الاختراعات التكنولوجية المختلفة من بعض الكنائس الذين شاركوا في معرض القاهرة الدولي التابع لوزارة البحث العلمي، ولفت إلي أننا لابد ان نهتم بتعليم أولادنا وان نفتخر بهم، حيث يكنون شيء مثمر لمصر في المستقبل المقبل.
ويحضر عدد من أساقفة المجمع المقدس، وبعض الآباء الكهنة، وجمع من الشعب القبطي.
يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني قد دشن أمس الأول، 6 مذابح في كاتدرائية القديس الأنبا برسوم العريان بديره بمنطقة المعصرة، مقدما الشكر للأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة وللآباء الكهنة على المجهودات الكبيرة التي بذلوها.
كما افتتح مبني البابا شنودة للمؤتمرات بدير القديس الأنبا برسوم العريان بالمعصرة، وحرص البطريرك على التقاط صور تذكارية مع مجمع مكرسات، وكهنة إيبارشية حلوان.
وكان قد وجه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة الي شعب إيبارشية ملبورن باستراليا، قال فيها، إنني كنت في تواصل دائم بمجمع كهنة الإيبارشية ومع القائمين علي مهام الإيبارشية إدارياً، لافتاً إلي أنه لم يعرف عن استقالة الأنبا سوريال، أسقف ملبورن إلا عن طريق وسائل الإعلام.
وأكد" قداسة البابا" خلال خطابه، أنه كانت هناك علامات استفهام حول موضوع الاستقالة المفاجئ، مشيراً الي أنه لم يصل خطاباً رسمياً موجه من الأسقف سوريال، خاصة وهناك عدم وجود أي اتصال مباشر معه .
كان البابا تواضروس الثاني قد أعطى الأنبا سوريال، أسقف ملبورن وتوابعها للأقباط الأرثوذكس في أستراليا، مهلة 6 أشهر تنتهى في عيد القيامة المقبل، وذلك لتحديد موقفة النهائي من الاستقالة من منصبه أو الاستمرار في إدارة شؤون الإيبارشية، بعد فترة كافية للخلوة والصلاة.
يذكر أن الأنبا سوريال، أسقف ملبورن باستراليا، قد أعلن في الأول من شهر نوفمبر الماضي عن استقالته من إدارة الايبارشية معبرا عن محبته الخالصة لشعب الإيبارشية وكهنتها وجميع خدامها، مشيرا إلى بعض الإنجازات التي قدمها للإيبارشية وتوابعها باستراليا وخارجها.
وأكد الأنبا سوريال في استقالته، أنه عانى كثيراً من الإهانات والتهديدات، والطعن من آخرين، والثرثرة أيضا،وأنه طوال فترة توليه الإيبارشية احتفظ بالكهنوت والأسقفية الطاهرة دون تشويه، مشيرا إلى أنه يخضع تماماً للمجمع المقدس، لاختيار بديل آخر، مؤكدا علي إيمانه بأن النائب الحالي، القس جرجس الأنطوني سيكون قادراً على رعاية الايبارشية، مرشحا إياه ليكون البديل الأفضل له، لمواصلة العمل في الإيبارشية.