تطورات جديدة في حادث إطلاق النار في فرنسا
أكدت مصادر فرنسية، أن حادث إطلاق النار، الذي شهدته مدينة ستراسبورج شرقي البلاد، وقع بالقرب من سوق لعيد الميلاد، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة الحرة.
وبدأت قوات الشرطة
تطويق موقع الحادث، ودعت السكان إلى إخلائه، بينما لم تتوصل إلى دوافعه، بعد سقوط قتيل
وثلاثة مصابين.
وبدأت الشرطة الفرنسية،
ملاحقة مُطلق النار في شوارع مدينة ستراسبورج، ووصف وزير الداخلية الفرنسي كريستوف
كاستانير، الحادث، بالحدث الأمني الخطير؛ حيث ارتفع عدد المصابين إلى 9 جرحى.
إلى ذلك.. تستمر،
اليوم الثلاثاء، احتجاجات الطلبة والتلاميذ بفرنسا، رفضًا للإصلاحات التعليمية للحكومة
الفرنسية، حيث استجاب عدد كبير من المحتجين في العاصمة باريس، وكبريات المدن، إلى دعوة نقابة الاتحاد الوطني لطلاب
المدارس الثانوية للمشاركة في مظاهرة "الثلاثاء الأسود"؛ للضغط على السلطات
حتى تتراجع عن قراراتها، وفقًا لقناة فرانس 24.
و تشهد فرنسا احتجاجات
واسعة النطاق تقودها حركة السترات الصفراء؛ حيث أبدى تجار وأصحاب المحال في الشانزليزيه،
عدم استعدادهم لإعادة ممارسة أنشطتهم؛ خوفًا من تظاهرات جديدة السبت المقبل، بعد إعلان
حركة "السترات الصفراء" أن الإجراءات التي أعلن عنها إيمانويل ماكرون في
خطابه الأخير "غير مقنعة".
وأعلن الرئيس الفرنسي،
في خطاب متلفز مساء أمس الاثنين، رفع الحدّ الأدنى للأجور بمئة يورو، وإلغاء زيادة
الضريبة على فئة من المتقاعدين، لكن هذه الخطوة لم تكن كافية لتهدئة غضب "السترات
الصفراء"، التي هددت باستمرار الاحتجاجات.
وقالت قناة
"فرانس إنفو": "بعد التدابير التي أعلن عنها ماكرون، يأمل أصحاب المحال
في الشانزليزيه أن تهدأ الاحتجاجات، لكنهم ليسوا مستعدين لمزاولة أنشطتهم؛ خشية يوم
جديد من العنف السبت المقبل".
وأوضحت أنه في منطقة
الشانزليزيه، يبدو أنهم لم يستمعوا إلى كلمة ماكرون مساء الاثنين، فقط صاحب PMU الذي استمع وكان متفاجئًا جدًّا: "إنه يفي بمتطلبات الفرنسيين، إنه
أمر مثير للدهشة، إنه يعطي اتجاهًا مختلفًا جذريًّا وأعتقد أنه فهم".
وأشارت إلى أن هذه
التدابير التي ربما تجنب فرنسا يومًا جديدًا من العنف، لا تطمئن أيضًا صاحب محل لبيع
الصحف في الشانزليزيه، قائلًا: "آمل أن يهدئهم، بالفعل 100 يورو ليست سيئة، نأمل
أن يتوقفوا"، مضيفًا: "هذا يكفي، كسروا، نهبوا، سرقوا، وجلبوا لنا العار
في العالم كله، يجب أن يتوقفوا".