"الأزمة السورية وسياسات إيران".. أهم القضايا التي ناقشتها قمة التعاون الخليجي
تناولت أعمال الدورة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي، العديد من القضايا العربية والإقليمية، وخاصة الأوضاع في سوريا وفلسطين واليمن، وأنها تتصدر اهتماماتها، فضلًا عن اقتراحات الحل السياسي للخروج من الأزمات العربية.
الأوضاع
السورية
لم يغفل مجلس التعاون
الخليجي، الأزمة السورية، إذ دعا العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لحل سياسي
يخرج سوريا من أزمتها ويسهم في قيام حكومة انتقالية تضمن وحدة البلاد وخروج القوات
الأجنبية والتنظيمات الإرهابية منها.
القضية
الفلسطينية
وحول القضية الفلسطينية،
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، أن القدس الشريف هي العاصمة التاريخية لفلسطين وفقاً
للقرارات الدولية، وما تقوم به إسرائيل من إجراءات أمرًا باطلًا، ويؤدي إلى اشتعال
التوتر في المنطقة.
وشدد المجلس في ختام
دورته التاسعة والثلاثين، في العاصمة السعودية الرياض، على مواقف دول المجلس الثابتة
من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة
للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية
والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
أوضاع
اليمن
وفيما يخص الأوضاع
في اليمن، يقول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن دول التحالف حرصت على
إنقاذ اليمن وشعبه من فئة انقلبت على شرعيته، وعملت دول التحالف على إعادة الأمل للشعب
اليمني من خلال برنامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أن دول التحالف تواصل
دعمها للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة
الخليجية وآلياتها التنفيذية، ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل.
سياسات
إيران العدائية
سياسات إيران العدائية
لا يجهلها أحد، إذ يؤكد العاهل السعودي، أن المنطقة تمر بتحديات وتهديدات لا تخفى على
أحد، متهما القوى المتطرفة والإرهابية بتهديد أمن العرب والخليج العربي، وأن النظام
الإيراني يواصل سياسته العدائية في رعاية تلك القوى والتدخل في الشؤون الداخلية للدول
الأخرى، وذلك يتطلب منا جميعنا الحفاظ على مكتسبات دولنا والعمل مع شركائنا لحفظ الأمن
والاستقرار في المنطقة والعالم.