في إشارة إلى قطر.. أمير الكويت يدعو لوقف الحملات الإعلامية في الخليج
دعا أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد الصباح، في كلمته خلال القمة الخليجية، إلى وقف الحملات الإعلامية
في الخليج لاحتواء الخلافات، معتبراً أن وقف تلك الحملات سيكون مقدمة لتهئية الأجواء
لحل الخلاف الخليجي بين قطر ودول المقاطعة.
وقال أمير الكويت،
في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة مجلس التعاون الخليجي:" ندعوا إلى وقف الحملات
الإعلامية التي بلغت حدودا مست قيمنا ومبادئنا وزرعت بذور الفتنة والشقاق في صفوف أبنائنا
وستدمر كل بناء أقمناه وكل صرح شيدناه
وأضاف: "إننا
على ثقة أيها الأخوة أنكم تشاركونني الرأي بأهمية الاستجابة لهذه الدعوة بوقف الحملات
الإعلامية التي ستكون مدعاة ومقدمة لنا جميعا لتهيئة الأجواء التي ستقود حتما إلى تعزيز
الفرص بقدرتنا على احتواء أبعاد مما نعانيه اليوم من خلاف".
كلمة أمير الكويت
تعيد إلى الأذهان الحملات الإعلامية التي قادتها الدوحة لتشويه أشقائها الخليجيين،
حيث سبق أن مول نظام تميم حملات إعلامية ضخمة مناهضة للدول العربية والخليجية.
فالكويت لم تشفع
لها جهود الوساطة في الأزمة الخليجية لكي تبقى في منأى من نيران حملات قطر الإعلامية،
ففي مؤتمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي، قال أمير الكويت صباح الأحمد
الصباح إن بلاده كانت من أكثر الدول تعرضا لإساءات الإعلام القطري المرئي والمسموع،
ولكنها تجاوزت تلك الممارسات.
كما تطاول نظام
تميم على مجلس التعاون، فقال صراحة إنه أخفق في مهامه، وأمر أبواقه الإعلامية بالدعوة
ليل نهار لتفكيك المجلس، الذي يعد المنظمة العربية الوحيدة الفعالة حاليا، وهو ما ظهر
بوضوح في تصريحات خالد العطية ومحمد بن عبد الرحمن وعبد الله العذبة.
وقدمت قطر أيضا
دعمًا ماليًا ضخمًا إلى أجهزة إعلام الحوثيين، وذلك للبدء في خطة إعلامية مناهضة للتحالف
العربي، ودور الإمارات والسعودية في محاربة التطرف والإرهاب في جنوب اليمن. وهدفت الحملة
إلى إيقاف الحرب والإبقاء على الحوثيين عضوا فاعلا وإقصاء الأطراف الأخرى.