متظاهرو "السترات الصفراء" يحطمون تماثيل أثرية بقوس النصر (صور)
نشرت مجلة التايم عبر موقعها الإلكتروني عدد من مشاهد التظاهرات الفرنسية، والتي داهم خلالها المتظاهرون قوس النصر العالمي الشهير خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب التايم، خلفت أسوأ أعمال شغب شهدتها فرنسا خلال عقد من الزمن الدمار في جميع أنحاء باريس، بما في ذلك الآثار القومية التي اجتاحها غضب المتظاهرين المناهضين للحكومة المعروفين باسم "جيليه جونس" أو السترات الصفراء.
وأظهرت المجلة مشاهد اقتحام الآلاف من المتظاهرين شوارع العاصمة الفرنسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتركوا سيارات محترقة، وحطموا النوافذ ونهبوا المتاجر في أعقابها.
وقالت الشرطة إن 133 شخصا أصيبوا، من بينهم 23 من ضباط الشرطة، حيث أدى الغضب من ارتفاع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة في فرنسا إلى تفاقم الغضب لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ينظر إليه على أنه شخصية ثرية، غافلة عن كفاح المواطنين العاديين.
واحدة من أكثر الصور إثارة للدمار تظهر تمثال ماريان المحطم داخل قوس النصر، حيث ظهرت أيقونة ماريان خلال الثورة الفرنسية عام 1789 كتجسيد لقيم الحرية والمساواة والأخوة وفي السنوات اللاحقة جاءت لتمثيل فرنسا نفسها.
تظهر على الطوابع وفي الثقافة الشعبية، ومعظم قاعات المدن في فرنسا تحمل تماثيل لها، غالبًا ما يتم تشكيلها على المشاهير الفرنسيات المعاصرات مثل بريجيت باردو وكاترين دينوف.
تظهر الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الأضرار التي لحقت بالتحف التاريخية الأخرى المخزنة في النصب التذكاري، بما في ذلك الشاشات المحطمة والتماثيل المشوهة والكتابات التي تعلن أن "السترات الصفراء سوف تنتصر".