السلطات الفرنسية "قلقة" من موجة عنف كبيرة بعد الدعوة لمظاهرات جديدة
قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، اليوم الخميس، إنّ السلطات الفرنسية فى حالة قلق من موجة أخرى من "عنف كبير" وأعمال الشغب التى تمّت الدعوة لها فى العاصمة باريس نهاية الأسبوع الجارى من قبل مجموعة متشددة من المتظاهرين "ذوي السترة الصفراء".
ويأتى ذلك رغم
استسلام الحكومة لخطط فرض ضرائب على الوقود التى ألهمت الثورة على مستوى البلاد، حيث
يكافح الرئيس إيمانويل ماكرون لقمع الغضب الذي أدى إلى أسوأ عنف فى شوارع وسط باريس
منذ عام 1968.
وقام المشاغبون
بإشعال النار في السيارات وتحطيم النوافذ ونهب المحلات التجارية ورشها والرسم على الجدران
في بعض المناطق الأكثر ثراء في باريس، حتى أنها شوهت قوس النصر، وأصيب عشرات الاشخاص
واعتقل المئات في معارك مع الشرطة.
وأعلن رئيس الوزراء
إدوارد فيليب في وقت متأخر من يوم الأربعاء أنه سيتم إلغاء الزيادات في ضريبة الوقود
المقررة لعام 2019 نهائياً، بعد أن أعلن تعليقها ستة أشهر فى اليوم السابق، في محاولة
يائسة لنزع فتيل أسوأ أزمة في رئاسة ماكرون.