"ستولتنبرج" يعرب عن تخوفه من تفاقم العنف في أفغانستان
ويرى الناتو نفسه معنياً بتطورات الأوضاع في أفغانستان، لأنه يدعم الحكومة الأفغانية منذ أعوام في حربها ضد القوى الإسلامية المتشددة.
ورفع الحلف عدد قواته في أفغانستان مرة أخرى إلى نحو 16 ألف جندي، بعد استعادة حركة طالبان قوتها مرة أخرى، وتمدد تنظيم داعش الإرهابي.
وأنيط بالقوات تدريب قوات الأمن، وتقديم المشورات في الحرب ضد المتطرفين.
من جانبه، قال كورنيليوس تسيمرمان الممثل المدني الأعلى للناتو في أفغانستان، على هامش اجتماع وزراء الخارجية إن الناتو ملتزم بالمسار "ألزمنا أنفسنا أن نظل هناك طالما أراد الأفغان ذلك، وطالما كان ذلك ضرورياً لتحقيق مستقبل سلمي ومستقر للبلاد".
وأوضح تسيمرمان أن "الناتو يخلق بمهمته المستمرة الإطار الأمني الضروري لمنح الحكومة الأفغانية الحرية في اتخاذ خطوات شجاعة صوب السلام".
يشار إلى أن الأمم المتحدة تدعو الحكومة الأفغانية وحركة طالبان إلى محادثات سلام لانهاء الصراع الدائر في البلاد منذ 2001.