اتفاق جبهتي "التحرير والنصرة"على وقف إطلاق النار بريف حماة وإدلب
وانتقد مسؤول في جيش إدلب الحر الاتفاق بين الجانبين، وقال لوكالة الأنباء الألمانية :" هذا ليس الاتفاق الأخير بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، وأعتقد أن القتال سيعود بين الجانبين قبل أن يجف حبر الاتفاق، لان هيئة تحرير الشام، لا تقبل بوجود أي فصيل غيرها أو غير موالٍ لها، وسنعود بعد أيام الى ذات السيناريو".
وأضاف أن "المتضرر الوحيد من الصراعات الفارغة، هم المدنيون في مناطق الاشتباك".
وانتقد المسؤول الدور التركي في مناطق سيطرة المعارضة، قائلا :" نقاط المراقبة التركية تتفرج على الاشتباكات بين الفصائل وبين هيئة تحرير الشام وسط تهجير ونزوح الأهالي ، في جهة النظام والوحدات الكردية، هناك يسيطر الروس وأمريكا والكل يلتزم بقراراتهم في حين يتفرج التركي على صراعات الفصائل دون تدخل ".
وعاد الهدوء الى مناطق خطوط الاشتباك وسط تخوف الاهالي من عودة النزاع بين الجانبين .
وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب إن منطقة ريف حماة الغربي تشهد نزوحاً وترقباً خوفاً من تجدد المواجهات بين الفصائل في المنطقة.
وبعد سيطرتها على عدد من القرى وافقت هيئة تحرير الشام أمس الثلاثاء، على وقف إطلاق النار بعد تدخل وجهاء، وقادة فصائل في المعارضة السورية، وبعد تقدم هيئة تحرير الشام وسيطرتها على قرى اللج، والصحن، وزيزون، ونزوح أهالي تلك القرى والقرى المجاورة بسبب المواجهات.