عائلة صحفي أمريكي مخطوف في سوريا تناشد واشنطن ودمشق العمل للعثور عليه
ناشد والدا صحفي أمريكي خُطف في سوريا قبل 6 أعوام الولايات المتحدة وسوريا اليوم الثلاثاء العمل معاً للعثور على ابنهما، وقالا إنهما تقدما بطلب للحصول على تأشيرتي دخول إلى سوريا للضغط من أجل إطلاق سراحه.
واحتجز أوستين تايس في أغسطس 2012 في نقطة تفتيش بدمشق أثناء تغطيته للانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
ولم يسمع أحد عنه بشكل علني منذ أن ظهر في تسجيل مصور نشر على الانترنت بعد أسابيع من اختفائه وسط رجال مسلحين، لكن واشنطن ووالداه يقولون إنهم مقتنعون بأنه على قيد الحياة.
وقال والده مارك تايس في مؤتمر ببيروت: "نحث حكومتي الولايات المتحدة وسوريا على العمل معاً على حل هذه المسألة الإنسانية".
وهذه هي ثامن رحلة لمارك وديبورا تايس إلى بيروت في إطار سعيهما لإطلاق سراح ابنهما ويقولان إن أملهما يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستحقق تقدماً في هذه القضية.
وقال مارك تايس: "أحد مطالبنا المستمرة من الحكومة الأمريكية هو إجراء اتصال مباشر مع نظرائهم في سوريا. وهذا لم يحدث في عهد إدارة أوباما". وأضاف "تشجعنا للغاية بهذه الإدارة الجديدة".
وكان روبرت أوبراين مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن قال في نوفمبر، إن الولايات المتحدة مقتنعة بأن أوستين تايس على قيد الحياة، لكنه لم يخض في التفاصيل.
وحث أوبراين روسيا، الحليف المقرب للأسد، على الدفع لإطلاق سراحه. وتقول الحكومة السورية إنها لا تعرف مكانه.
ولم يدل مارك وديبورا تايس بتعليقات عن الجهة التي تحتجز ابنهما لكنهما عبرا عن اعتقادهما بأنه في سوريا، وأن الحكومة السورية هي أفضل جهة يمكنها المساعدة في العثور عليه.
وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي، مكافأةً بمليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى عودة أوستين سالماً.
وأعلن تحالف من وسائل إعلام ومنظمات أخرى في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة خططاً لعرض مكافأة مماثلة للتي عرضها مكتب التحقيقات الاتحادي.
وقال ديبورا تايس: "على مدى هذه السنوات الطويلة كانت مصادر موثوقة تبلغنا بشكل دوري بأن أوستين على قيد الحياة وأنه محل عناية جيدة".