فضائح "الجزيرة" تتواصل.. تتجاهل تظاهرات باريس وتُهاجم السعودية.. ومحللون: مستوى متدني

انكشفت قناة "الجزيرة" إثر اندلاع أحداث الربيع العربي في أربع عواصم عربية؛ فقد كانت كاميرات الجزيرة منصوبة في كل ميدان تنقل الفوضى وتحرّض عليها.

تجاهلت قناة الجزيرة القطرية، مظاهرات السترات الصفراء في الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود والسياسات الاقتصادية التي يتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحالة العنف التي تشهدها الشوارع وعمليات السرقة والنهب.

ولم تقم قناة الجزيرة، بتغطية المظاهرات بشكل مهني، كما فعلت في تظاهرات الربيع العربي، بل لجأت إلى نشر الأكاذيب والافتراءات ضد الدول العربية وحكامها دون التطرق لمظاهرات الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

ورغم توضيح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لكل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حقيقة الموقف السعودي بشأن واقعة اختفاء جمال خاشقجي، ليضع النقط على الحروف، إلا أن قناة الجزيرة تطرقت للنيل من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، من خلال بث الأخبار الكاذبة، وفق مصادر مجهولة لا هوية لها على أرض الواقع، بترويج مزاعم كاذبة ضد السعودية.

وبثت قناة "الجزيرة" تقريرًا كاذبًا ادعت فيه بأن القنصلية السعودية منحت حراس الأمن الأتراك في الخارج إجازة في نفس اليوم الذي حضر فيه الصحفي جمال خاشقجي لمقر القنصلية، بينما المدعوة "خديجة جنكيز"، التي تدعي بأنها خطيبته، وأثناء اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" نفسها قالت نصًا: "ثم ذهبت عند البوابة وسألتهم أستاذ جمال دخل قبل ساعة واحدة ولم يخرج، أين أستاذ جمال هل لازال داخل القنصلية؟ فالأمن التركي قال لا يوجد أحد بالداخل ربما أنتِ لم تنتبهي عند خروجه"، وهو ما يكشف كذب وافتراء قناة الجزيرة وتصاريحها المفبركة.

واستندت "الجزيرة" إلى "الكلب ميلو"، مدعية نباحه عند اقترابه من منزل سفير السعودية في اسطنبول، كمحاولة منها، لتشويه صورة المملكة باستغلال قضية جمال خاشقجي.

وقال الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس: "إن المحققين الأتراك دخلوا الملحقية السعودية وأخشى أن تبث الجزيرة الآن خبرا عن أن المنشار اشتغل وتم تقطيع المحققين ووضعهم في أكياس وجاء العمال الأتراك لينظفوا مسرح الجريمة، واكتشف محمد الشيال وعياله عتاد الحمدين الغبي الجريمة، صاحب قصة جثة في أكياس أكيد متأثر بقتل الأزواج".

وأضاف الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أنه بعد دخول الوفد التركي المشارك في مجموعة العمل السعودية التركية، القنصلية للتحقيق وحسب اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية وبموافقة رئيس البعثة الدبلوماسية السعودية، وبعد أن يبحثون عن آثار الحمض النووي الخاصة بالمختفي جمال خاشقجي نتمنى تقريرًا تركيا واضحًا غير مسيسًا.

بينما علق الخبير في الشؤون السياسية أمجد طه، على خبر قناة الجزيرة الذي وضعت عنوانه "هل يحل الكلب ميلو لغز خاشقجي"، ساخرًا مما وصلت إليه من تدني في مستوى المهنية.

وقال طه في تغريدة له: "نبارك ونهنئ قناة الجزيرة في قطر على هذا التطور العظيم، بـعد أن كانت مصادرها "أبو كلب" أصبح "الكلب" بنفسه هو المصـدر، أرجوكم تباركون لهم هذا الإنجاز المدروس".

بلاش لايك