التخريب يلتهم "باريس".. ولو فيجارو: الاحتجاجات تحولت إلى"فوضى"
تستمر أعمال التخريب والعنف للأسبوع الثالث على التوالي، لا سيما العاصمة باريس التي غدت شوارعها أكواما من الركام، نتيجة "للطحن" المتبادل بين المتظاهرين والشرطة الفرنسية، التي تعمل على احتواء التظاهرات ومنع المحتجين من ارتكاب أعمال العنف.
جولة تخريبية وعناصر بلطجة
وفي جولة جديدة من أعمال الشغب، جددت مجموعة "السترات الصفراء" تظاهراتها اليوم، حيث عبأت عناصرها في جميع أنحاء البلاد وخاصة في باريس، بينهم الآلاف من "البلطجية" تدخلت في مكان "دي إيتوال" وحوله، فيما تميزت باريس اليوم بالعديد من الحوادث، بحسب صحيفة "لو فيجارو".
محطة مترو مغلقة
وقالت "لو فيجارو" إن المتظاهرين تسببوا في إغلاق نحو 20 محطة للمترو، فيما توقفت حركة المرور بين القصر الملكي (متحف اللوفر) وبورت مايوه، أو محطات القصر الملكي التويلري، والكونكورد، الشانزليزيه، كليمنصو، فرانكلين روزفلت، جورج-شارل ديغول النجم: 1 الأرجنتين ، بورت مايو، محطة الباستيل، وغيرها.
إنها فوضى
ونقلت "لو فيجارو" عن مراسيلها، أن عددا من ضباط الشرطة الفرنسية، أكدوا قولا "إننا نتعرض للخطر". "إنها فوضى، الآخرون في كل مكان في نفس الوقت".
مشاهد الفوضى في باريس
وأوضحت "لو فيجارو" أن الأوضاع متدهورة بشكل كامل في بعض أجزاء العاصمة باريس، موضحة أن 183 شخصًا اعتقلوا وأصيب 80 في باريس بجروح.
وذكرت أن مشاهد العنف احتوت على إحراق أثاث السيارات والشوارع فضلا عن تدمير محطات الحافلات، و نزع الرادارات، بجانب نهب اﻟﺒﻨﻮك واﻟﻤﺨﺎزن، في شارع هوسمان ، وإخلاء المتاجر الكبرى.
سخط كبير
وعبر رئيس بلدية باريس آن هيدالجو عن سخطه و حزنه الكبير، عن موجة العنف، وقد وصفها الرئيس السابق فرانسوا هولاند بأنها "لا تطاق"، بحسب الصحيفة.