الأردن: تظاهرات احتجاجية على قانون جديد للضريبة
وهتف عشرات من المحتجين قائلين: "ارحل يا رزاز" واتهموا الحكومة بنهب أموالهم والفشل في علاج الفساد المتفشي على مستوى عال ووضع حد لتبديد الأموال العامة.
وكان البرلمان الأردني الموالي في معظمه للحكومة، أقر قانوناً للضريبة يحظى بدعم صندوق النقد الدولي قبل نحو أسبوعين، ويفرض القانون زيادات ضريبية حادة من أجل تقليص الدين العام القياسي والمساعدة في إعادة الاقتصاد إلى مساره بعد أن تضرر من الصراعات في المنطقة.
وغير العاهل الأردني الملك عبد الله، الحكومة في يونيو، بعد أن أدى إقدامها على فرض قانون للضريبة في وقت سابق، إلى موجة نادرة من الاحتجاجات، وذلك بعد أشهر قليلة من فرض زيادات ضريبية كبيرة على سلع أساسية، فيما أُعيد صياغة الزيادات الضريبية في القانون الجديد الذي أقره البرلمان مؤخراً.
وتصاعد الغضب الشعبي في الأسابيع القليلة الماضية تجاه حكومة الرزاز، ويقول كثيرون إنه لم يدخل سوى تغييرات شكلية على قانون الضريبة السابق، ولم يف بتعهداته بالحد من تبديد الأموال وتحجيم الفساد.