إقبال كثيف من العاملين بوزارة المالية على شراء المنتجات التراثية التى تشارك للمرة الأولى بالمعرض

الاقتصاد

بوابة الفجر



شهد المعرض التاسع للتراث المصرى والحرف اليدوية بوزارة المالية والذى اقيم تحت رعاية الدكتور محمد معيط وزير المالية و بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة رواجًا كبيرًا واقبالًا من العاملين بابراج وزارة المالية على كافة المنتجات المعروضة وإن هذه المنتجات تمثل فخر الصناعة المصرية و تبعث رسالة للخارج بجودة المنتج المصرى.

وفى جولة مع العارضين فى ختام فعاليات المعرض اليوم الخميس،  اكد علي عبد الحليم مدير وحدة النسيج اليدوي باخميم والمتخصص في صناعات النسيج اليدوي مثل الكليم والسجاد ان هذا المعرض يمثل فرصة لتعريف المجتمع بالمنتجات الحرفية مشيرا الي ان هناك اقبال من المواطنين علي شراء منتجات اخميم مشيدا بالمعرض عن باقى المعارض الخارجية نتيجة توفير اماكن الاقامة وحسن التنظيم وتوفير اماكن البيع دون مقابل، وان هذه هى المشاركة التاسعة له فى المعرض، متمنيا اقامة هذا المعرض فى باقى الوزارات والجهات.

وفى اطار اعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2018 عاما خاصا بذوى الاحتياجات الخاصة تكليلا لجهود الدولة فى دمج وتمكين أبنائها الأعزاء من ذوى الاحتياجات الخاصة بهدف دعمهم وإتاحة المزيد من الفرص لهم والقيام بدور فاعل لهم فى المجتمع، شاركت فاطمة محمد على من ذوى الاحتياجات الخاصة بالمعرض هذا العام للمرة الاولى لها وتقوم بتقديم مشغولات يدوية من التريكو والكروشية وان لديها مشروعها الخاص مع 5 فتيات تقوم بادارتهم وتعليمهم هذه الحرفة وانها تلقت دعوة من وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية للاشتراك بهذا المعرض خلال فترة اقامته.

كما أشار أحمد محمد السيد من الفيوم إلى أنه يشارك للمرة الأولى فى هذا المعرض بمنتجات ومشغولات يدوية من الخوص والفخار وأن المعرض فرصة جيدة لبيع منتجاته وتحقيق مصدر دخل خاص به وهناك اقبال كثيف من العاملين على المنتجات الخوص نتيجة تواجد منتج جديد بالمعرض وحركة البيع جيدة وانه تلقى دعوة من وحدة تكافؤ الفرص بوزارة المالية للاشتراك بهذا المعرض خلال فترة اقامته، وانه سوف يشارك فى المعارض القادمة.

وقال كريم خلف وعصام ياسين من القاهرة ويمتلكان محل خاص بهم انه يشارك للمرة الاولى فى هذا المعرض بمنتجات الخيامية التى تتميز بالطابع المصرى الاصيل ومنتجاته يدوية دون ادخال الماكينات بها وان هناك اقبال على هذه المنتجات حيث يتم عرضها للمرة الاولى بالمعرض مضيفا ان المعرض قام بفتح سوق له ويقوم بتصدير المنتجات الخيامية الى الدول الخارجية وان المرة القادمة سوف تكون افضل نتيجة معرفة ذوق العاملين والاسعار ولم يكن يتوقع النجاح الذى تم تحقيقه بالمعرض.

ومن جانبه اشار محمد يوسف من القاهرة الى انه يشارك للمرة الاولى فى هذا المعرض بمنتجات يدوية من الفوسيفساء والزجاج ولديه ورش خاصة به بشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم ومن يعملون مع هم اخوته واقاربه و شارك فى معرض سابق فى أرض المعارض.

اما ليلي دهب عضو جمعية تكنولوجيا المعلومات باسوان وهي مدربة اعمال التريكو اليدوية للمرأة المعيلة والفتيات حديثي السن قالت انها تشارك دائما في هذه المعارض وهي فرصة جيدة لتسويق منتجاتها من مشغولات التريكو والكروشيه والعطارة ، مؤكدة ان هناك اقبال كبير من العاملين بوزارة المالية والجهات التابعة لها.

ومن جانبه أشار محمد الخولى من الاسكندرية الذى يحرص على المشاركة المستمرة، مؤكدًا انها المرة السادسة الذى يشارك فى هذا المعرض الذى يعد نافذة لتسويق المنتجات  الجديدة من الجلود الطبيعية المصنوعة يدويا وان 90% من منتجاته يقوم بتصديرها من خلال احدى الجمعيات المصدرة وتصل منتجاته الى المانيا و هولندا وكذلك لبعض الدول العربية، واضاف ان حركة البيع جيدة الى حد ما ولكن المرات السابقة افضل نتيجة الحالة الاقتصادية للجميع وان العارضون اضافو منتجات جديدة لهم وافكار اخرى تشجع على جذب المشترى.

وفى هذا السياق تقول فاطمة سيف النصر من الاسكندرية أنها تشارك للمرة السابعة فى المعرض بمنتجات قطنية وتطريز يدوى مثل المفارش و الملابس مشيدة بحركة البيع والاقبال على شراء المنتجات الخاصة بها نتيجة جودتها حيث تقوم بتطوير المنتجات فى كل مرة لتشارك بها فى المعرض وان المشكلة تنحصر فى تسويق المنتجات الخاصة بها لذلك تعتمد فى التسويق على هذا المعرض ومثله من المعارض الاخرى.

وقال السيد محمد على من أسوان وعضو بجمعية الجيل المتحد ان هذا المعرض له اهمية حيث يأتى الى الموظفين فى مكان عملهم وبالتالى تكون فرص التسويق كبيرة وتتمثل منتجاته فى منتجات ومستحضرات تجميل وعطور من مواد واعشاب طبيعية وان هناك اقبال كثيف من العاملين على شراء هذه المنتجات الطبيعية ويشيد بجهود وزارة المالية على حسن الاستضافة وتوفير المكان لبيع المنتجات.

وجدير بالذكر أن هذا المعرض يعد ضمن سلسلة من المعارض يتم تنظيمها باستمرار وشكل دورى بمقار الوزارات والهيئات العامة ايمانا من الدولة المصرية والحكومة بضرورة تشجيع المصنوعات المصرية الصغيرة و متوسطة الصغر وايجاد منافذ لترويج منتجات أهالي المدن و المناطق الحدودية خاصة المنتجات التراثية والحرف اليدوية.