بعد اغتصاب ابنتها وقتلها بوحشية.. بريطانية تشن هجوما حادا على قطر
شنت بريطانية هجوما حادا على قطر بعدما قتلت ابنتها بوحشية فظيعة وتم اغتصابها في قطر قبل سنوات، وفقا لما نشرته وسائل الإعلام البريطانية
وحسب صحيفة "الصن" البريطانية، فقد أقدم مواطن قطري، كشفت الصحيفة هويته ويكتفي موقع "سكاي نيوز عربية" بالإشارة إلى أحرف اسمه "خ.ع.ج"، على الاعتداء جنسيا على معلمة اللغة الإنجليزية لوراين باترسون (24 عاما).
وأضافت الصحيفة أن الجاني عمد بعد ذلك إلى قتل الضحية طعنا، قبل أن يحرق جثتها ويدفن الرفات في الصحراء، وذلك في أكتوبر 2013.
ولاحقا، جرى العثور على رفات الضحية، وكانت السكين لا تزال في قفصها الصدري، وتم التعرف على هوية لوراين فقط من خلال فحص الحمض النووي، وصدر أول حكم عام 2014.
وكان قد حكم على الجاني بالإعدام، لكن تم تخفيف الحكم إلى 10 سنوات، وقد تم الآن خفضه إلى 5 سنوات فقط من قبل محكمة الاستئناف القطرية، وفقا ما ذكرت الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن الأم أليسون باترسون (53 عاما) قولها: "أنا مدمرة تماما ومحبطة،. هذا يعني أن القاتل سيخرج قريبا من السجن. أين العدالة؟".
وتابعت: "لقد جرى تغيير الحكم من الإعدام إلى 5 سنوات فقط. أشعر بالدمار لأنهم يعتقدون أن موت لورين لا يساوي شيئا".
وأضافت: "النظام القضائي في قطر مهزلة مطلقة. سوف ألتقي بالسفير البريطاني والمحامي الخاص بي في وقت لاحق. لن أصمت".
ودعا أصدقاء أسرة الضحية وزارة الخارجية البريطانية إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق "بعض العدالة"، وقالت بال ميراندا سيسيل: "صديقتي تستحق أن تحصل على حكم عادل بعد مقتلها".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية قال إن الدبلوماسيين البريطانيين في قطر يتواصلون "مع عائلة لورين باترسون وسيواصلون دعمهم".