رؤساء دول حوض بحيرة تشاد يناقشون التصدي لبوكو حرام
وتنشط جيوش تشاد، والنيجر، ونيجيريا، والكاميرون أيضاً، في منطقة بحيرة تشاد، في إطار القوة المشتركة المتعددة الجنسية، من أجل التصدي لجماعة بوكو حرام المتحدرة من نيجيريا.
وقال مصدر دبلوماسي تشادي إن "منطقة نشاط عناصر بوكو حرام في نيجيريا والنيجر في الأيام الأخيرة، تقلق رؤساء الدول الذين سيقررون القيام بعمل حازم".
ومنذ يوليو، أحصت وكالة فرانس برس 17 هجوماً على الأقل على قواعد عسكرية تقع جميعها تقريباً في منطقة محيط بحيرة تشاد.
وقتل 44 جندياً على الأقل منتصف نوفمبر، في ميتيلي شمال شرق نيجيريا، كما ذكرت مصادر أمنية نيجيرية، نافية معلومات لسلطات ابوجا أفادت أن مقاتلي بوكو حرام "مهزومون تقنياً".
والفرع الذي اقسم الولاء لتنظيم داشع الإهابي، أعلن مسؤوليته عن قتل 118 جندياً خلال مجموعة من الهجمات بين 15 و21 نوفمبر في منطقة بحيرة تشاد، خصوصاً في نيجيريا، معقل التمرد.
وقتل أكثر من 27 ألف شخص منذ بداية التمرد الجهادي في 2009، وما زال 1.8 مليون لا يستطيعون العودة إلى منازلهم.
