فعاليات حفل توقيع بروتوكول مشروع تدريب معلمي اللغة الفرنسية (صور)
انطلقت منذ قليل، فعاليات حفل توقيع بروتوكول مشروع تدريب معلمي اللغة الفرنسية، المقام بقاعة المؤتمرات بوزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة.
ويُعقد هذا الحفل برعاية وحضور د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا بجمهورية مصر العربية.
يحضر الحفل مستشار التعاون والنشاط الثقافي بسفارة فرنسا بجمهورية مصر العربية، وفاطمة الزهراء عز الدين المديرة العامة للغة الفرنسية بوزارة التربية والتعليم، وممثلي مشروع دعم تطوير تعليم اللغة الفرنسية في مصر "ADEFE"، كلوديا كالفو مديرة المشروع بسفارة فرنسا في القاهرة، وعلا مصطفى منسقة المشروع بوزارة التربية والتعليم.
وينظم الحفل بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، وذلك استكمالا للجهود التي تبذلها الوزارة، من أجل تدريب وتأهيل معلمي اللغات، حيث تسعى خلال المرحلة الراهنة بعقد مثل هذه البروتوكولات، للارتقاء بمستوى المعلم المهني والثقافي، من أجل حصول أبنائنا الطلاب على خدمة تعليمية متميزة تتناسب مع المعايير العالمية لجودة التعليم.
ويندرج المشروع مباشرة في سياق الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز مكانة اللغة الفرنسية، ودورها في العالم، وهو ما قدمه رئيس الجمهورية الفرنسية في ٢٠ مارس ٢٠١٨، كما يندرج المشروع في إطار إصلاح التعليم في مصر.
ويصل تمويل المشروع إلى مبلغ قوامه ٣٢٢ ألف يورو من قبل فرنسا، في إطار منظومة صندوق التضامن للمشروعات الابتكارية.
وتتمثل أهداف المشروع في الإسهام في تعزيز الفرانكفونية في مصر، وجودة تعليم اللغة الفرنسية في النظام التعليمي المصري، وذلك في سياق العملية الإصلاحية التعليمية، من خلال مصاحبة أعداد مناهج جديدة باللغة الفرنسية في المدارس الحكومية، حيث تكون اللغة الفرنسية لغة حية ثانية بالإضافة إلى كتب دراسية في اللغة الفرنسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
ويهدف المشروع إلى تحسين الكفاءات اللغوية والمنهجية لـ٣٠٠ معلم ومدرب في اللغة الفرنسية بمقر المعهد الفرنسي بمصر، عبر اختبارات لتحديد المستوى ومحاضرات لإعداد المتقدمين للشهادات الفرنسية، كما يتيح المشروع تنمية المفاهيم المهنية للمدربين بالمحافظات الـ27.
ويهدف المشروع كذلك لدعم الابتكار والاستخدام الرقمي، من خلال التدريب على التغييرات المترتبة على المناهج الجديدة، وعلى استغلال الموارد التربوية الرقمية وإنتاجها.
ويتم إنجاز هذا المشروع بواسطة بعثات خبراتية وتدريبية حتى فبراير ٢٠٢٠، بواسطة المعهد الفرنسي بمصر والمركز الدولي للدراسات التربوية، والتزويد بالأجهزة المعلوماتية والتابلت والكمبيوترات والموارد التربوية لصالح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في كافة المحافظات.
