مفاجأة بشأن الصراصير.. توقعات لما سيحدث في كوكب الأرض بعد انقراض البشرية
ماذا برأيكم سيحدث لو اختفى البشر فجأة من على وجه الكرة الأرضية؟ دعونا نتوقع الأحداث!
أوّلا، ستتحطم وسائل النقل التي كانت تتحرك في الشارع: القطارات والحافلات وال سيارات ستستمر بالحركة حتى تصطدم بعضها ببعض وبالمباني والأجسام من حولها.
سيعم الظلام الكوكب! فمع مرور الوقت، ستنفذ الطاقة من محطات توليد الكهرباء بسبب نفاذ إمدادات الفحم. وسيبدأ الظلام بالتسلل شيئًا فشيئًا ما سيؤدي إلى إطفاء كافة أجهزة الكمبيوتر، وسقوط الطائرات والمركبات الطائرة. وبهذا يكون عصر الطيران قد انتهى رسميًا.
أمّا بالنّسبة لل حياة البرية في المستقبل في حال انقراض البشرية، فستبقى الحياة البرية هادئة نسبيًا حتى تنطلق انبعاثات الغازات من المصانع الكيميائية إلى البيئة. إذ تنفجر كافة محطات الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم ولن تهدأ حتى تنبعث جرعات كبيرة من الإشعاع ما يؤدي إلى تسبيب طفرات جينية لا يمكن التنبؤ بها لباقي أشكال الكائنات الحية.
ستستعيد الطبيعة سيطرتها على البيئة! حيث أنّ الأمور ستبدأ بالاستقرار في غضون 3-6 أشهر حيث تستعيد الطبيعة حيويتها بعد تحسن نوعية الرؤية واختفاء الإشعاع. إذ تبدأ الحيوانات بغزو منازل البشر وتسكنها. لكن هل تعلم أجمل ما في الأمر؟ أن الصراصير ستختفي أخيرًا لأنها غير قادرة على البقاء على قيد الحياة بدون التدفئة الصناعية.
ليس هذا فقط، بل أنّه في غضون 15 سنة، ستكون كل الطرقات مغطاة بالطحالب. ومع كل عقدٍ من الزمن، تنتشر المزيد من النباتات لتُغطي الآثار البشرية. ستتعفن منازل البشر وتتعطل السدود والجسور. وفي غضون 15 سنة، ستُصبح لندن، عللى سبيل المثال، مغطاة تمامًا بالطحالب والمستنقعات.
ووفق التقديرات، فإن 230 سنة ستكون كافية لأن يتحوّل برج إيفل المدمَّر إلى مأوى للخنازير البرية، ولن يرفع تمثال الحرية يده فخرا. كما أن سهول أمريكا الشمالية ستكون مأهولة بالماشية وحيوانات الرنة. جميع المدن الواقعة على الساحل الشرقي ستختفي تدريجيًا بسبب الأعاصير الثابتة، أما مدن الساحل الجنوبي للولايات المتحدة ستختفي بفعل الفياضانات.
500 سنة ستكون كافية لاستعادة الطبيعة وضعها على الكوكب. وبعد 500 سنة أخرى ستظل بعض آثار البشرية واضحة للعيان مثل برج إيفل، وقاعدة تمثال الحرية.
بعد 25000 سنة، ستواجه الأرض العصر الجليدي بدلًا من الاحتباس الحراري. هذه المرة، لن يكون للجليد تأثير كبير على الأنواع الحيوانية، بل سيتكيَّف معظمها مع الظروف الجديدة. لن يُعثر على أي بقايا بشرية تحت التربة والجليد لأنها ستكون قد تحللت تمامًا. من يدري ماذا يُمكن أن يحدث عدى ذلك!