ودعت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان اليوم السبت، الفلسطينيين إلى أوسع مشاركة في هذا اليوم عبر الاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله للمطالبة بتطبيق القرارات الأممية والدولية لصالح القضية الفلسطينية.
كما طالبت القوى بأكبر مشاركة يوم الجمعة المقبل في الفعاليات الواسعة الرافضة للاستيطان في مواقع المغير والريسان والخان الأحمر وتأدية صلاة الجمعة في هذه المواقع ثم الانطلاق بالمسيرات الشعبية.
وقالت القوى، في بيانها: "المطلوب استنهاض كل الإمكانات لمواجهة سياسات الاحتلال العنصرية لاسيما في مدينة القدس المحتلة، واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، وكذلك قرار إجلاء أكثر من 700 مواطن من بلدة سلوان ضمن مخططات تهويد المدينة وتفريغها من سكانها لتكريس الأمر الواقع، ورفض هذا القرار الجائر والتصدي له بكل قوة وثبات".
وشددت القوى على ضرورة تحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتوحد خلف برنامج كفاحي ووطني لإفشال المشاريع الإسرائيلية والأمريكية.
وتحتفل الأمم المتحدة، في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأتمت المنظمة "اختير هذا اليوم لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار 181 (د-2)، الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم. وقد نص القرار على أن تُنشأ في فلسطين دولة يهودية و دولة عربية".