البحرين: إيران مصدر 40 ألف رسالة استهدفت التأثير سلبا على الانتخابات
اتهم مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد
والأمن الاقتصادي والإلكتروني في البحرين، السلطات الإيرانية بمحاولة التأثير سلباً
على سير العملية الانتخابية القائمة اليوم السبت في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني
اليوم السبت، "إنه استكمالاً لما تم الإعلان عنه سابقاً بشأن عدم صحة الرسائل
المتداولة والتي تلقاها مواطنون وتدعي أن أسماءهم محذوفة من كشوف الانتخابات، وفي إطار
متابعة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم رصد عدد من أرقام الهواتف،
المستخدمة في بث هذه الرسائل المفبركة".
وأشار العقيد بسام محمد المعراج إلى أن
التحريات دلت على وجود عدد من مرتكبي هذه الجرائم في مملكة البحرين والآخرين في إيران،
حيث قاموا باختراق عدد من الخوادم بهدف تنفيذ هذه العملية، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية
بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.
وأشار إلى أن أعمال الرصد والمتابعة دلت
أن إيران مصدر 40 ألف رسالة إلكترونية، استهدفت التأثير سلباً على العملية الانتخابية.
وكان وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف
في البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة، حذر صبيحة اليوم من تداول رسائل مزورة وغير
صحيحة يتم إرسالها، ومفادها أن اسم الناخب محذوف من جدول الناخبين.
وقال الوزير البحريني لوكالة "بنا"،
إن "هذه الرسائل تدعو الناخبين إلى عدم الحضور للمركز الانتخابي للإدلاء بأصواتهم
في الانتخابات البرلمانية والبلدية"، مؤكداً على أن هذه الرسائل غير صحيحة ومزورة،
وأنه يتم التعامل مع من أطلقها.
وكانت مراكز الاقتراع في البحرين فتحت أبوابها
اليوم مع انطلاق الانتخابات البرلمانية والبلدية الخامسة في الجزيرة الخليجية منذ إعادة
الحياة البرلمانية عام 2002، وكانت المعارضة البحرينية أعلنت أنها ستقاطع الانتخابات،
بينما قلل المسؤولون البحرينيون من تأثير دعوات المقاطعة.
ويحق لـ365467 ناخباً الإدلاء بأصواتهم
في الانتخابات البرلمانية و285911 ناخباً في الانتخابات البلدية، وسيقوم الناخبون بانتخاب
40 عضواً في البرلمان و28 عضواً في المجلس البلدي، بعد فوز اثنين بالتزكية.
وستستمر عملية التصويت لمدة 12 ساعة، قبل
أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 8 مساءً، وستجرى جولة الإعادة في أول ديسمبر
المقبل، إذا لزم الأمر.