وقال ظريف، خلال جلسة نقاشية في منتدى "الحوارات المتوسطية" الرابع، في روما اليوم الخميس، "علينا العمل على الحفاظ على وحدة سوريا ومحاربة الإرهاب وأعتقد أن أصدقاءنا الروس معنا في هذا التصور".
وأضاف ظريف أن "مسار أستانا هو المسار الوحيد الذي كان فعالا في التوصل إلى حلول في سوريا".
وكان وزير الخارجية الكازاخي، خيرت عبد الرحمنوف، كشف يوم الاثنين 19 نوفمبر، عن الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا والتي ستعقد يومي 28 و29 نوفمبر الجاري.
وقال رحمنوف خلال مؤتمره صحفي: "ممثلو الدول الضامنة لعملية أستانا، روسيا وتركيا وإيران، اتفقوا على عقد الاجتماع الدولي المقبل والحادي عشر الرفيع المستوى حول التسوية السلمية في سوريا في إطار عملية أستانة يومي 28 و29 نوفمبر.
وفي سياق آخر أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني عن توجيه دعوة لكل من الأمم المتحدة والأردن للمشاركة في الاجتماع كمراقبين وقال بهذا الصدد: "في هذا الاجتماع تمت دعوة الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب".
وأشار إلى أنه "من المخطط عقد هذا الاجتماع بالشكل التقليدي بمشاركة وفود الدول الضامنة والحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة".