الأوقاف تحتفل بمولد النبي بأمسية دينية كبرى بمسجد عمر بن الخطاب بوردان
احتفلت إدارة أوقاف منشأة القناطر، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وفضيلة الشيخ محمد نور وكيل أول وزارة الأوقاف بالجيزة، بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم بإقامة أمسية دينية كبرى بمسجد عمر بن الخطاب بقرية وردان وسط حضور ضخم من الأهالي والمصلين تحت عنوان "محمد رسول الإنسانية"، بحضور كل من فضيلة الشيخ سيد عمارة مدير عام المتابعة بمديرية أوقاف الجيزة وفضيلة الشيخ جمال عبد الراضى علي مدير أوقاف منشأة القناطر والشيخ رمضان الشاهد مفتش أوقاف منشأة القناطر ود عماد حجاج أحمد و محمد احمد جاد مفتشا أول المتابعة بأوقاف الجيزة والشيخ عماد مجاهد من مشايخ وزارة الأوقاف.
وقدم الأمسية الشيخ كرم الحداد إمام و خطيب مسجد عمر بن الخطاب بوردان وقام بالإنشاد والابتهالات الشيخ مصطفى سلامة وتلى القرآن الكريم الشيخ أحمد عبدالفتاح ابو ناصر.
وقال الشيخ سيد عمارة مدير عام المتابعة بمديرية أوقاف الجيزة، إن الاحتفال بخير البرية حدث مهم جدا لكل الدنيا عامة وللمسلمين خاصة، مشيرا أن الصلاة على النبي لها قدر كبير وهذا نهج العلماء و العارفين بالله الذين كانوا يقولون إن وجه النبي أفضل من وجه القمر .
وأضاف أن السيدة آمنه والدة الرسول حينما حملت بالنبي سيد البشر قالت لم اشعر بثقل في حملي ولم أشعر إلا بعد فترة من الحمل وقالت إن الرسول ولد ساجدا رافعا سبابتة معلنا التوحيد.
وأضاف مدير عام المتابعة بأوقاف الجيزة أن جبريل الوحى حينما عرج به إلى السماء قال للنبي لو تقدمت أنا لاحترقت أما أنت إذا تقدمت فاخترقت طالبا منه أن يدعو الله أن يطيل أجنحته لتظل على أمة محمد ، مشيرا إلى أن النبي سوف يشفع لامته والله قال لرسوله لأقسمن القيامة نصفين الأول برحمتي والثاني لشفاعتك يا رسول الله.
وطالب الشيخ سيد عمارة الحاضرين بنقل ما تعلموه من هذا الدرس لأسرهم، ومن جانبه قال الشيخ جمال عبد الراضى مدير إدارة أوقاف منشأة القناطر أن أم الرسول قالت وهى حامل به لقد أتاني الوحي قائلا أنت حملتي بسيد البشر وحينما وضعته رأيت نورا ورايته ساجدا وهذا يدل علي أن أعظم الشكر لله هو السجود.
كما أن الصحابي ثوبان حينما طلب من الرسول أن يكون رفيقة بالجنة قال له الرسول كن ساجدا لتكون بالجنة ،والرسول قال جعلت قرة عيني في الصلاة وكانت آخر وصية له عليه الصلاة والسلام " الصلاة والنساء ".
أضاف مدير أوقاف منشأة القناطر أن الرسول محمد نبي الرحمة لأمته و حينما بكي كان ذلك من أجل أمته لذا فعلينا أن نكثر من الصلاة والسلام على رسول الله لتكون شفاعة لنا يوم القيامة.
وأضاف أن الرسول ولد وبعث رحمة للعالمين حتى لجبريل نفسه وهو أمين الوحي الذي قال للرسول منذ أن خلقت لم اعرف ماذا أنا في قدر الله حتى علمت قدري منك، مشيرا إلى أن الرسول كان رحمه حتى لأعدائه، واذكر حينما عذبة اليهود والصحابة طالبوه بأن يغضب ويدعو عليهم لكنه رفض.
وقال الشيخ رمضان الشاهد مفتش أول أوقاف منشأة القناطر أن ذكرى ميلاد النبي تذكرنا بمحبته والتي لابد أن تظهر في الأفعال حتي يحبنا النبي وهو كان يحب أمته والرسول وكان يدعو لأمته عقب كل صلاة بأن يغفر للمسلمين وهو الذي لن يرضى لأي من أمته أن يدخل النار، وكان دائم الدعاء لأمته وكان يحب الخير لأمته وكان لا يدعو لأبنائه بل لأمته، والله عز وجل وعده بأن سيرضيه في أمته لذا فإن طاعته أقل رد على محبته لأمته، والرسول قال "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي قالوا من يأب قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ".
